2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عمر الراضي يطلب اللجوء السياسي بدولة أوروبية

علمت “آشكاين” أن الناشط عمر الراضي، تقدم بطلب لجوء سياسي في بلجيكا حيت يتواجد حاليًا .
وحسب مصادر عليمة، فإن الراضي الذي سبق وأن استفاد من عفو ملكي أنهى بموجبه حكمًا بالسجن دام حوالي 4 سنوات من أصل ست سنوات، على خلفية قضية أخلاقية أثارت الكثير من الجدل، استغل تواجده في بلجيكا، بدعوة من منظمة العفو الدولية “أمنستي”، ليطلب اللجوء السياسي، مقدما نفسه “معتقلا سياسيا” و ” ضحية اضطهاد واستهداف بسبب عمله الصحفي”.
مصادرنا تؤكد أن الراضي كان قد باشر في زيارة سابقة إلى بلجيكا البحث عن سبل للإقامة الدائمة بهذا البلد، حيث أجرى اتصالات مع عدد من الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية – فرع بلجيكا التي استضافته كضيف شرف خلال جمعها العام السنوي الذي تم تنظيمه يوم 24 ماي الجاري، بمدينة نامير.

وخلال الاحتفال المشار إليه، ظهر الراضي رفقة عددا من الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم كمعارضين للنظام المغربي، أبرزهم علي عراس، المحكوم في قضايا إرهاب وتهريب سلاح.
وكان القضاء المغربي قد أدان في حكم نهائي، عمر الراضي، بالسجن ست سنوات، بتهمتي التجسس والاغتصاب.
يقول المثل الشعبي المغربي ” حتى مش مكيهرب من دار العرس”
ما الذي وقع لهذا الشاب الذي كان يعيش حياة عادية بحلوها و مرها كباقي المغاربة وعاش تجربة السجن، حتى يتخذ هكذا قرار !!؟؟
يبقى هذا هو السؤال الذي يجب طرحه بل و إيجاد جواب له حتى يمكننا من الحكم على قراره. أما الحكم سريعا عليه و تصنيفه في خانة المسترزق او البائع لذمته فهو تجني و حكم مسبق. يقول المثل الصيني “الجالس على الشاطئ يجيد دوما السباحة”
لأنه بكل بساطة خارج الماء
هذا الكائن أو غيره-لايهمني-،ولايمثلني،فمن يمثلني،ويعكس النضال الحقوقي الحقيقي الوطني،،،هو المناضل المحلي،الذي لن يبيع نفسه،او يسترزق ،او يستأجر،،،او يعمل عبدا لاسياده من الغربيين-الكولونياليين-،،،
لن احيد عن وطني،وعن مدينتي وعن قريتي،وطني -مهما كانت الظروف-قرة عيني،،،فيه المغاربة-اسرتي الكبيرة-وبين بيئته،ترعرعت،وتربيت ونشأت،،،لايمكن أن اعطيوطني حقه،فهو من سهر على تعليمي،وغذاني،وداواني،،،لايمكن أن ابيعه،او تتنكر له،مهما كانت الظروف،،،