سعد لمجرد مجددًا أمام المحكمة بتهمة الاغتصاب

يمثل المغني المغربي الشهير سعد لمجرد، 40 عامًا، يوم الاثنين الموافق 2 يونيو، أمام محكمة الاستئناف في فال دو مارن، لمواجهة تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي العنيف على شابة سنة 2016.

وسبق أن أدانت محكمة الجنايات في باريس خلال سنة 2023، لمجرد، بالسجن ست سنوات في قضية مماثلة.

ويُتوقع أن يحضر لمجرد، الذي يتمتع بشعبية واسعة في المغرب والعالم العربي، المحاكمة حرًا طليقًا تحت الإشراف القضائي، ومن المنتظر صدور الحكم يوم الجمعة في كريتاي.

تعود وقائع القضية إلى 2016، حيث أدانت محكمة الجنايات في باريس سعد لمجرد بتهمة اغتصاب وضرب شابة، تُدعى لورا ب. وكانت الضحية، التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا آنذاك، قد التقت لمجرد في ملهى ليلي بباريس قبل أن تتهمه بالاعتداء عليها في غرفة فندق.

وقد نفى لمجرد، خلال المحاكمة الأولى، تهمة الاغتصاب، معترفًا فقط بأنه “دفع الضحية بقوة” في وجهها بسبب خدشها له أثناء تبادلهما القبلات.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، عبر محاميا الطرف المدني، فيكتوريان دي فاريا وديفيد شيمي، عن أملهما في أن تمثل هذه المحاكمة الجديدة “أكثر من مجرد إجراء لموكلتنا، بل تمثل الأمل في تحقيق العدالة بشكل كامل ونهائي”. وأضاف المحاميان أن موكلتهما تواجه “محنة جديدة” بعد تسع سنوات من الإجراءات.

ورفض محاميا سعد لمجرد، زوي رويوكس وكريستيان سان بالي، التعليق على القضية قبل بدء المحاكمة.

يُذكر أن لمجرد يواجه محاكمة أخرى بتهمة ارتكاب أفعال “متطابقة تقريبًا” حدثت في سان تروبيه بجنوب شرق فرنسا عام 2018، ولم يتم تحديد موعد هذه المحاكمة بعد. كما سبق أن وُجهت إليه اتهامات بالاغتصاب في ظروف مشابهة في نيويورك والدار البيضاء بالمغرب.

ويحظى الفنان بمتابعة جماهيرية كبيرة، حيث يتابعه أكثر من 15 مليون مشترك على إنستغرام ونحو 16 مليون على قناته الرسمية على يوتيوب.