2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ترامب: الهجوم الإسرائيلي على إيران كان ممتازًا والقادم أشد قسوة

صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في مقابلة مع قناة “إيه بي سي نيوز” بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان ممتازًا، وحذر من المزيد في المستقبل.
وأوضح قائلاً: أعتقد أنه كان ممتازًا، لقد منحناهم فرصة ولم يستغلوها، لقد تعرضوا لضربة قوية، قوية للغاية، وهناك المزيد في المستقبل، أكثر بكثير.
وكتب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أنه منح إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية، وأن أمام طهران فرصة ثانية الآن.
وفي رد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الهجوم الإسرائيلي على أهداف مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. قال: “منحتُ الإيرانيين فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق، وقلتُ لهم إن الوضع سيكون أسوأ إن لم يكن هناك اتفاق. الآن الجميع في عداد الأموات، وسيزداد الوضع سوءًا. ستكون الهجمات القادمة أشد قسوة، لذا ابراموا اتفاقًا قبل فوات الأوان”.
وقال الرئيس “لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة. قلت لهم، بأشد العبارات الممكنة: “افعلوا ذلك فحسب”. لكن مهما حاولوا، ومهما اقتربوا من تحقيق ذلك، لم يتمكنوا من إبرام الصفقة. قلت لهم إن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما كانوا يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، فالولايات المتحدة تنتج أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وإسرائيل لديها الكثير منها، وستحصل على المزيد منها – وهم يعرفون كيف يستخدمونها”.
وأضاف: “تحدث المتطرفون الإيرانيون بجرأة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث. الآن ماتوا جميعًا، وسيزداد الأمر سوءًا. لقد وقع بالفعل موت ودمار هائلان، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المجزرة. ستكون الهجمات القادمة، المُخطط لها بالفعل، أكثر قسوة. على إيران أن تُبرم اتفاقًا، قبل أن يضيع كل شيء، وأن تحافظ على ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا.”
Porte malheur
الصهاينة القتلة الغاصبون للأراضي و القاتلون للأطفال تبا لكم و لسياساتكم العنصرية الدنيءة
هذا خطاب هو للهروب الى الامام بعد تحدي آسراىيل لتحديرات الولايات المتحدة، وما كان على ترامب إلا الاقرار بالامر الواقع وتبني الضربة لاستغلالها سياسيا في التفاوض مع طهران، فالمهلة التي حددها ترامب لإبرام سفقة لم تنتهي بعد، ويبدو ان إسرائيل واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة هو المتحكم في السياسة الامريكية وفي اخد البادرة بالشرق الاوسط.