2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن منظمو قافلة الصمود الجمعة عن تلقيهم تعليمات بالتوقف في شرق ليبيا بعد أن كانوا قد انطلقوا من تونس للوصول إلى حدود غزة، في تحرك رمزي يهدف إلى “كسر الحصار الإسرائيلي” عن الحصار الفلسطيني.
في هذا الشأن، صرح وائل نوار وهو من المنظمين للقافلة في مقطع فيديو نشره على موقع فيس بوك: “تم منع القافلة من المرور في مدخل مدينة سرت وتم تعليل ذلك بالتعليمات”. مضيفا: “ليس لدنيا معلومة واضحة وننتظر التوضيحات من الجانب الأمني”.
وتخضع المدينة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.
كما قال نوار: “حتى الآن لا نعرف إذا كنا سنتمكن من العبور أم لا”، ولكن “لا رجوع إلى الوراء”.
ويظهر الفيديو سيارات وحافلات متوقفة وخياما منصوبة على قارعة الطريق.
ووجه وائل نوار نداء إلى الليبيين لتوفير المياه للمشاركين في القافلة نظرا للحرارة المرتفعة.
وكانت القافلة التي تضم نحو عشر حافلات ومئة سيارة قد انطلقت الإثنين من تونس وتم استقبالها بحماس في مدينة طرابلس الليبية.
ومنذ تسييرها كانت القافلة في انتظار الضوء الأخضر من مصر للعبور إلى أراضيها ومواصلة طريقها نحو قطاع غزة.
ويحتاج التونسيون لتأشيرة قبل دخول الأراضي المصرية.
وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأربعاء على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على “موافقات مسبقة”.
أ ف ب
مثل هؤلاء الطائشين يسمون مغرر بهم..فاسرائيل الكبرى بصدد عملية(كش ملك شرقا)ااما غربها فتعلم ان بيادق الخصم اخذت ن زماااان(النكبات. وليس نكبة واحدة) فليتذمر المغرر بهم …وكثير منهم سينقلب على عقبيه فقط بسبب العطش وربما الجوع. .الذين ادعوا قبل انطلاقتهم انهم ءاهبون لرفعهما عن الغزاويين ..الذين اكلوا يوم اكل الثور الابيض
النظام الجزائري الذي يختبأ وراء الستار في محاولة بليدة لتوريط تونس وجعلها هي النقطة الاساسية لانطلاق المسيرة، يحاول استغلال هذه الحملة استغلالا جبانا بتضمينها شعارات سياسية تستهدف المساس بالوحدة المغاربية عبر شعارات مغرضة تحمل رسائل سياسية، منها نشر خريطة المغرب مبتورة وحدف خريطة مورتانيا، وتحميل المركبات اعلام البوليزاريو، والغاية هو انخراط الجزائر في مسلسل المحاور المعادي للمغرب ومورتانيا كما بدأته سابقا بالاعلان عن هيكلة مشبوهة للمغرب العربي، وفيها انحياز سافر لفصيل معادي للوحدة الليبية. أما دخول غزة الذي هو من سابع المستحيلات، فهو آخر ما يفكر فيه النظام المارق في الجزائر.