2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعوة العدل والإحسان للخروج للشارع تضامنا مع إيران نخلق الجدل

خلقت دعوة ”الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، المحسوبة على جماعة العدل والإحسان، للخروج إلى الشارع، للتضامن مع ما تصفه ”العدوان” الإسرائيلي على إيران، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
الجماعة الإسلامية المحظورة، دعت، في بلاغ اليوم الخميس 19 يونيو الجاري، ”الشعب المغربي إلى المشاركة القوية والفاعلة في جمعة طوفان الأقصى”، يوم غد.
يأتي هذا النداء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث شدد البلاغ على “التنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب الإيراني، ورفض سياسات التهديد التي يوجهها الكيان الصهيوني الغاصب ضد الدول الإسلامية”.
الإعلامي يونس دافقير، تفاعل مع هذه الدعوة عبر تدوينة في فيسبوك جاء فيها: ”ما كنظنش أن بلادنا قليلة النفس ولا ما عندها مبادئ باش تسمح بتنظيم أشكال احتجاجية تضامنية مع نظام ولاية الفقيه في شوارع المغرب.أذرع إيران عندنا باغيين ينقلوا لنا التويشية ديال “وحدة الساحات” والخرابات لطنجة”

أما الناشط الفيسبوكي، عمر الشرقاوي، فانتقد ”ازدواجية المعايير”، في تدوينة له، لافتا إلى أن استهداف المستشفيات في إسرائيل، من قبل إيران، يستحق أيضا التفاتة و ”تباكي” كما وقع في غزة.

هيئة العدل والإحسان عبرت عن “استنكارها للصمت الدولي المخزي تجاه هذه الجرائم المتواصلة في عموم فلسطين”، وشجبت “العربدة والغطرسة الصهيونية التي امتدت لتطال لبنان وسوريا واليمن، وتصل اليوم إلى دولة إيران”.
ودعت ما أسمته في نص البلاغ ” الشعب المغربي الأبي”، إلى ”المشاركة القوية والفاعلة في جمعة طوفان الأقصى”، وذلك يوم غد الجمعة 20 يونيو 2025.
ومنذ اندلاع نزاعات اقليمية في الشرق الأوسط، ما لبتت الجماعة، ومعها أحيانا بعض القوى اليسارية، تنظم وقفات ومسيرات احتجاجية، عادة ما تكون بعد صلاتي الجمعة والعشاءـ، أمام المساجد.
ليس بالجديد علينا ان نقرأ في أولى صحافة المرقة جمثل هذه التهم الموجهة لجماعة العدل والإحسان وغيرها من التنظيمات الإسلامية
ذلك أن الغرض من هذه الأكاذيب ليس الخبر في حد ذاته ،بل هو الحقد الدفين الذي يحمله المخزن على الاحرار
جماعة العدل والإحسان شوكة في حلوق الظالمين.وتنطلق من ثلاث لاأت أحيل الجريدة المذكورة عليها لتتعلم الدروس!!!!!
لم تُفاجئنا جماعة العدل والإحسان حين اختارت منبر صلاة الجمعة لتطلق، بشكل موارب، نداءات تدعو إلى التظاهر “نُصرةً” لمن لا علاقة لهم بقضايا الأمة الحقيقية: ملالي طهران. فهذه الجماعة، التي تلبس لبوس الورع السياسي، أثبتت مجددًا أنها تتحرك وفق بوصلة ولاء خارجي لا مكان فيه للمصالح الوطنية ولا للقرار السيادي المغربي.
اللعب على وتر الدين من داخل فضاء تعبّدي محض، واختزال التضامن في الاصطفاف مع نظام استبدادي طائفي لا يخفي عداءه للوحدة الترابية للمغرب، ليس سوى استخدام انتهازي للجمعة وحشودها، يعكس جبنًا سياسيًا لا يجرؤ على التصريح العلني بمواقفه إلا حين يختبئ خلف الشعارات العامة و”اللحظات العاطفية”.
نحن أمام جماعة ترفض الدولة، ترفض الدستور، وترفض التدين في صيغته المغربية، لكنها لا ترفض أن تكون ذراعًا ناعمة لأجندات طهران في المنطقة. ألم نقل مرارًا إن هذه الجماعة المهدوية لا تملك انتماءً وطنيًا راسخًا؟ إنها تتحرك وفق منطق “الأمة الموازية”، حيث المرجعية لا تنبع من تربة الوطن، بل من عمائم تُضمر العداء للمغرب ومصالحه الاستراتيجية.
الإخوان يخرجون ففط لمن هو منهم في الدين…اما المغاربة الذين يعانون البطالة والقهر والحرمان والتهميش والغلاء …لا حاجة لهم بهم..
دا فقير..عمر الشرقاوي..
صافي بأن ليكم غير عمر الشرقاوي و يونس دافقير هما النشطاء الوحيدين في المغرب لي تستاشروا معهم في هكذا موضوع؟ و هم من هم العادي و البادي في المغرب يعرف طينتهم و توجههم.
بيننا و بينهم و بينكم الشارع، غذا نرى هل لكم رأي و موقع و مصداقية في الشارع ام لا؟ في وقت فرنسا اللاءكية و كندا و إنجلترا و حتى الويلات المتحدة الأمريكية يخرج فيها الناس احتجاجا على الصهاينة و ما يقترفونه في غزة و إيران و لبنان و عربدتهم لا زال مثل هؤلاء النكرة المتصهينين أصحاب مقولة كلنا إسرائيليون و أصحاب تازة قبل غزة يتنطعون و يخرجون علينا بدون حياء و لا خجل و لو أن سوءاتهم تعرت للعادي و البادي.
ليس حبا في إيران سنخرج و لكن لو حارب إبليس شخصيا الصهاينة لخرجنا نسانده.
أما هؤلاء و الله لا قدر الله لو غذا وقع المغرب في ما وقعت فيه فلسطين لتجد هؤلاء الحثالة أول من يتبرأ من الملك و العرش و الراية والتراب و الحجر و الشجر.
في الوقت الذي لم تخلق الجمعيات اياها التي تسمي نفسها …الصداقة الإسرائيلية الحدث بخرجتها الاخيرة؟؟؟
اليوم في عالم الفضاء الازرق و الشعوب المتحررة النشاز هو الاصطفاف مع الصهاينة!!
رغم مواقف بعض القادة المتملقون !!!
و لا احد من المفكرين الفرنسيين و لا الفنانين الكبار في الغرب ينتمي للعدل!!!