2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نزار بركة يفجّرها: السياسة الفلاحية للحكومة لا يستفيد منها سوى المستوردين والفلاحين الكبار

عاد وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الإستقلال، نزار بركة، لينتقد من جديد سياسة الحكومة التي يشارك فيها حزبه.
وقال بركة، خلال المؤتمر السادس لنقابة الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب التابعة لحزب الإستقلال، والمنعقد أمس الأحد 22 يونيو الجاري، إن السياسة الفلاحية التي تنهجها الحكومة، لا يستفيد منها سوى المستوردين والفلاحين الكبار.
وتابع الوزير بركة في معرض مداخلته: ”الإشكال الحقيقي الموجود اليوم، أقوله بكل وضوح، الذي يستفيد أكثر من السياسة الفلاحية هم المستوردين والفلاحين الكبار … هذا هو الواقع”.
وأضاف المتحدث: ”إلا بغينا نجحوا وبغينا نطوروا بلادنا والعالم القروي في بلادنا ضروري الإهتمام بالفلاحين الصغار الذين يشكلون 95 في المائة”.
واسترسل بركة أن الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب ”ماشي تابع للاتسقلال، هذا الاتحاد ديال الفلاحين الصغار والمتوسطين والكسابة، باش ترفعو الصوت ديالكم ويوصل، وباش أن الحكومة تاخد بيه وطبقو على أرض الواقع”.
في السياق ذاته، تطرق الوزير إلى ما أسماه ”أمور موضوعية”، كان لها ضررا كبيرا على الفلاحة والماشية، منها على وجه الخصوص، سبع سنوات من الجفاف، وأيضا ”كورونا”، حيث كانت الأسواق مقفولة…، لافتا، في المقابل، إلى وجود سياسة تضمن ”النهوض بالأوضاع الفلاحية لبلادنا”.
وسبق لكبير الإستقلاليين، أن تبنى نفس الخطاب المعارض، في نشاط حزبي، شهر فبراير المنصرم، وخلق جدلا واسعا، حول ”انسجام” مكونات الأغلبية المشكلة للحكومة، الذي ما فتئ يؤكد عليه زعماء الأحزاب المكونة له.
وانتقد بركة، خلال خرجته السابقة، استمرار الغلاء في المغرب، بل و ”فضح” فشل إجراءات الحكومية، حين قال “في عيد الأضحى فتحنا باب استيراد القطيع ودعمنا العملية بـ500 درهم لكل كبش، وتم استيراد القطيع بـ2000 درهم للرأس، و”باعوه لكم بـ4000 درهم”.