اختفاء مهندس فرنسي في الرباط يستنفر الأمن ووالده يوجه مناشدة للملك

استنفر اختفاء مهندس فرنسي شاب يبلغ من العمر 30 سنة، وسط العاصمة الرباط في ظروف غامضة، المصالح الأمنية، التي تُسابق الزمن من أجل العثور عليه، وذلك بعد مرور عام وشهرين على الواقعة.

خلال نهاية الأسبوع المنصرم، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن أب كليمان بيسنيفيل، وجه مناشدة للسلطات المغربية والفرنسية، بما في ذلك الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمطالبة بتكثيف الجهود في التحقيق الذي يراه متوقفًا.

كان كليمان بيسنيفيل قد استقر في العاصمة المغربية بهدف افتتاح مطعم بيتزا بالقرب من البحر في حي المحيط، وكان من المقرر أن يوقع عقد الإيجار في 15 أبريل 2024. إلا أنه اختفى فجأة في 10 أبريل، تاركًا وراءه جميع متعلقاته الشخصية في شقته: جواز سفره، هاتفه، حاسوبه، نقوده، ونظاراته، ما يزيد من غموض القضية.

فتحت الشرطة المغربية تحقيقًا في هذا الاختفاء، وتتولى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء متابعته حاليًا.

كما قدمت عائلة بيسنيفيل شكوى بالاختطاف والاحتجاز إلى نيابة ميلون الفرنسية، لكن الأب يعبر عن إحباطه من عدم وجود تقدم ملموس في التحقيقات.

وقال والده ديدييه بيسنيفيل لوكالة فرانس برس: “أبحث عن ابني. أريد أن أجده”، مضيفًا أنه يشعر بالوحدة وعدم وجود دعم كافٍ في محنته، وقد ناشد مؤخرًا جمعية “أنتريد” المتخصصة في مساعدة عائلات المفقودين.

وشاركت جمعية “ARPD”، وهي جمعية للبحث عن الأشخاص المفقودين ومساعدتهم، إشعار البحث عن كليمان بيسنيفيل عبر حسابها على منصة X، في محاولة للمساعدة في العثور عليه.