وفاة جراء سقوط سور مؤسسة تعليمية يجر برادة للمساءلة

جرت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة للمساءلة البرلمانية، بخصوص موضوع وضعية المدارس الآيلة للسقوط وما يتربت عنه من حوادث مميتة، آخرها حادثة جماعة تيموليلت.

وأشارت فاطمة التامني إلى أن جماعة تيموليلت التابعة لإقليم أزيلال، قد شهدت حادثا مأساويا راح ضحيته رجل خمسيني بعد انهيار جزء من سور ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية، وذلك أثناء احتمائه بجانبه هربًا من أشعة الشمس، وهو ما أودى بحياته على الفور رفقة عدد من رؤوس غنمه.

وأشارت التامني إلى أنه حسب المعطيات المتوفرة، فإن السور المنهار كان في وضعية متدهورة منذ سنوات، دون أن تحرك الجهات الوصية ساكنا لصيانته أو تحذير المواطنين من خطره الداهم، في وقت تتحدث فيه تقارير ميدانية عن العشرات من المؤسسات التعليمية المتقادمة والآيلة للسقوط في مختلف ربوع المغرب.

وفي هذا الصدد تساءلت ممثل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن الإجراءات الاستعجالية المُتخذة من طرف وزارة فاطمة التامني للوقوف على واقع البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية خصوصا تلك التي تمثل خطرا على السلامة العامة.

وشددت ذات النائبة البرلمانية على ضرورة توضيح مصير البرامج المرصودة لصيانة وتجديد المؤسسات الآيلة للسقوط، ومسؤولية الوزارة في الحادث الأليم الذي أودى بحياة المواطن بجماعة تيموليلت نتيجة الإهمال الواضح في صيانة المرفق التربوي المذكور.