2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزيادات في أسعار تذاكر الطرام والطوبيسات بالرباط تجر لفتيت للمساءلة

جرت نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الداخلية عبد الوافي للمساءلة البرلمانية على خلفية الزيادات الأخيرة في أسعار تذاكر الترامواي وحافلات النقل الحضري بالعاصمة الرباط.
وأشارت ذات النائبة البرلمانية، إلى أن مدينتي الرباط وسلا صباح يوم الثلاثاء 01 يوليوز 2025، شهدتا زيادة مفاجئة في تعريفة حافلات النقل العمومي، شملت كلا من الترامواي وحافلات النقل الحضري، مما أثار موجة من الاستياء في صفوف المواطنات والمواطنين، خصوصا الطلبة والعمال والفئات الهشة، ممن يعتمدون بشكل يومي على وسائل النقل العمومي في تنقلاتهم.
واعتبرت ممثلة حزب “الكتاب” بالغرفة الاولى في سؤال كتابي، أن الزيادة في تسعيرة تذاكر النقل العمومي، تتنافى كليا مع شعار الدولة الاجتماعية الذي ترفعه الحكومة، ومع أسس العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، للمواطنات والمواطنين، في الوصول إلى الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى عدم انسجام هذه الزيادة المفاجئة، مع جودة الخدمات المقدمة، مما يفاقم معاناتهم اليومية، كما أن هذا الواقع، يُضعف الثقة المطلوبة في الخدمات العمومية والمرفق العمومي.
وترى نادية تهامي أن توالي هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، متسائلة عن أسباب ودوافع إقرار هذه الزيادة المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري بمدينتي الرباط وسلا.
وطالب السؤال الكتابي، بكشف وازرة عبد الوافي لفتيت عن الإجراءات والتدابير المتخذة لإنصاف المواطنات والمواطنين مما طال قدرتهم الشرائية، جراء هذه الزيادة المفاجئة.
يُذكر أن ساكنة مدينتي الرباط وسلا قد استفاقا يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز على ى زيادات جديدة في أسعار تذاكر كل من الترامواي وحافلات النقل الحضري.
وحسب الزيادات الجديدة، فقد ارتفع سعر تذكرة الترامواي بـدرهم واحد ليصبح سعر التذكرة الواحدة 7 دراهم، فيما تراوحت الزيادة في تذاكر بعض الخطوط الأساسية لحافلات النقل الحضري “ALSA” بين 0.5 درهم ودهم ونصف حسب طبيعة الخط المستعمل، لتصبح على التوالي تتراوح بين 5.5 درهم و6.5 دراهم.
وخلفت الزيادات الجديدة ردود فعل غاضبة من طرف المواطنين وجمعيات حماية المستهلك، معتبرينها تزيد من تدهور القدرة الشرائية المُتضررة أصلا جراء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الأخيرة.