2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المغرب يُصدر كميات ضخمة من ”المازوط” إلى إسبانيا.. من أين جاء به؟

في تطور لافت في أسواق المحروقات، أظهرت بيانات حديثة أن إسبانيا استوردت كميات كبيرة من الغازوال، من المغرب خلال شهري مارس وأبريل 2025 وحدهما، وهو رقم قياسي غير مسبوق تجاوز إجمالي الواردات من المغرب للسنوات الأربع الماضية مجتمعة.
وكشفت بيانات صادرة عن شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية (CORES) التابعة لوزارة التحول البيئي الإسبانية، أن واردات الديزل (المازوت) من المغرب، بلغت ما لا يقل عن 123 ألف طن من هذه المادة الحيوية، وصلت إلى الموانئ الإسبانية، قادمة من المغرب.
وأثار هذا الارتفاع المفاجئ فضول المتخصصين في قطاع الطاقة، خاصة وأن المغرب ليس من الدول المنتجة للمحروقات بصفة عامة.
كما أثارت هذه الكميات الاستثنائية تساؤلات حول مصدر ”المازوط” الذي تصدره المملكة لجارتها إسبانيا. فوفقًا لمدونة “زيرو هيدج” المالية في وول ستريت وعدد من المحللين، قد تكون هذه الشحنات تخفي حقيقة أن جزءًا من هذا الوقود روسي المنشأ، وتمت إعادة تسميته وتصديره عبر الرباط للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على موسكو منذ غزو أوكرانيا. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن دليل رسمي يدعم مزاعم “زيرو هيدج”.
وقد صرح مصطفى بايتاس المتحدث باسم الحكومة سنة 2023، بأن حجم واردات الغازوال الروسي من قبل الفاعلين بالقطاع في المغرب لم يتجاوز عتبة 10% منذ 2020.
لكن الحسين اليماني، الخبير في مجال الطاقة، أوضح في حديث لجريدة ”آشكاين”، أن قرار حظر النفط الروسي، منذ اندلاع الحرب بين كييف وموسكو، لم يمنع رواج النفط الروسي، لأن العالم، وفق تعبير اليماني ”لن يصل إلى درجة خنقه بشكل تام، لأن ذلك سيتسبب في ارتفاع صاروخي في الأسعار”.
وشدد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، على وجود ”تقنية إعادة تغيير المنشأ”، في العديد من موانئ العالم، من بينها المغربية، التي تضفي عليه طابع ذلك البلد، مبرزا أن تلك الكميات من النفط الروسي لا تدخل الأراضي البرية، بل فقط المياه البحرية، ويتم بعد ذلك التوجه بها إلى بلدان أخرى، مثل حالة المغرب وإسبانيا.
في سياق متصل، وعلاقة بموضوع ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، في ظل هذا الوضع، أضاف اليماني أن الدولة حين ”باعت كل شيء”، تاركة العلاقة تقتصر بين البائع والمشتري، وهو ما يناقض، بحسب المتحدث، مفهوم الدولة الاجتماعية.
تصدير كل المنتوج وتوسع في الأسواق وتصدير المستورد…. لا أرى أي اجتماعي
الغاز الروسي يشتريه السماسرة المغاربة بثمن بخص ويتم اعادة بيعه او ترويجه وطنيا بأثماء باهضة. على مصلحة الضرائب التدقيق في معاملات هؤلاء السماسرة. فقد يكون من نصيبها مليارات الدراهم كرسوم عن الارباح
لا وجود لشيء إسمه الدولة الاجتماعية هذه دولة الباطرونات و خدمة مصالح الأغنياء و طحن البسطاء و كفانا من تلك الشعارات الخاوية
مازوت روسيا يدخل للمغرب من أجل تبييضه تم اعادة بيعه لاسبانيا. في المغرب اليوم جميع انواع المافيات تنشط يتاجرون بالماء والدواء والمازوط والبنزين واللحوم واراضي وبيوت المستضعفين وحتى البشر لم يسلم منهم.
مستحيل هاد رباعة الشفارة يشبعو تاجرو بكل شيء لعنهم الله و اخزاهم