2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جدل ”تكريم” المالكي وحضور ”طوطو” في موازين.. الجويطي: ”زمن التافهين”

أثار تكريم الستريمر إلياس المالكي من طرف وزارة الثقافة والشباب والاتصال وحضور الرابور ”طوطو” المثير للجدل في مهرجان موازين، وما خلف من جدل بسبب سلوكياته وكلماته النابية، (أثار) تساؤلات عديدة حول دور المسؤولين الحكوميين في المشهد الثقافي، خاصة وأن هذه الأحداث تتزامن مع نقاشات مجتمعية متواصلة حول طبيعة الفن الذي يُقدم للجمهور وتتبناه الوزارة الوصية بشكل رسمي.
هذه القضية لا تتعلق فقط بالذوق الفني، بل تمتد لتشمل قضايا أعمق تتعلق بالمسؤولية، الشفافية، وتأثير القرارات الرسمية على المشهد الثقافي والاجتماعي.
يعود الجدل حول ”طوطو” إلى حضوره في مهرجان موازين، حيث تثير بعض أغانيه المليئة بألفاظ نابية ومظهره ”الغريب” جدلاً واسعاً في أوساط معينةمن المجتمع المغربي. يبرز هنا اسم الوزير بنسعيد، حيث يُشار إلى أنه كان أول من قدم ”طوطو” قبل سنتين في حفل ممول من المال العام في منطقة السويسي، مما يعزز فكرة وجود دعم رسمي، مباشر أو غير مباشر، لشخصيات من هذا النوع.
في السياق نفسه، تم تكريم، خلال الأسبوع المنصرم، شخصا لا يقل إثارة للجدل، يدعى إلياس المالكي في ختام تظاهرة أخرى منظمة بالمال العام، وهي معرض المغرب لصناعة الألعاب دورة 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة.
الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي، متحدثا لجريدة ”آشكاين” وصف المشهد، بأنه “زمن التافهين”.
واستدل جويطي بما ورد في كتاب المفكر والفيلسوف الكندي آلان دونو، “نظام التفاهة”، الذي يشير فيه الكاتب، إلى أن الفنون هي أحد أبرز الميادين التي تظهر فيها التفاهة بشكل ”فجّ وصادم ومباشر وممارسات شاذة وغريبة” بالفن.
لكي تكون “فنّانا” في هذا النظام، وفق دونو” الذي استحضره جويطي، لا ”يُشترط أن تمتلك حيثيات ومهارات معينة، ولا أن يكون لديك رسالة لتؤديها أو كلمة نافعة لتقولها. بل يكفي أن تقول أسخف السخافات”.
ويُعد تتفيه المجتمع وإفراغه من القيم وإقصاء الذوق الرفيع والسلوك النبيل من أهم الأولويات لإرساء قواعد منظومة التفاهة وبسط سلطانها، وذلك لغاية أعمق تتمثل في التمكين لناهبي ثروات الشعوب القائمين بإفقار كافة المجتمعات خدمة لمصلحة نخبة عالمية غربية مع أتباعها من أنحاء العالم الأخرى. وفق المؤلف نفسه.
عندما تتوالى الأحداث التي تربط بين شخصيات من هذا القبيل، ويتم دعمها بشكل أو بآخر في أنشطة رسمية ممولة من جيوب المغاربة، فإن ذلك يغذي النقاش حول القيم التي تروجها الدولة، وبشكل خاص الوزارة المعنية، وحول دور القيمين عليها في تشكيل المشهد الثقافي.
يُنظر إلى هذه الحالات أحياناً أنها قد لا تأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات المحتملة على الرأي العام. كما أن الأمر يتجاوز مسألة ”الخيارات أو الجمهور عايز كدا”، ليصبح محط تساؤل حول الحكامة في القطاع الثقافي، ودور المؤسسات في إدارة الأموال العامة المخصصة لهذا القطاع.
هل يتم تقييم المحتوى وتأثيره الاجتماعي بشكل كافٍ قبل ”التكريم” (حالة المالكي) والأخذ بيده (طوطو)؟ كيف ما كان الحال فإن أي دعم رسمي لهكذا أشخاص، يحمل من يهمهم الأمر مسؤولية تجاه الطريقة التي يتم بها استغلال الفضاء العام والمال العام في الترويج لثقافة معينة.
مقال تافه ضد حرية التعبير
في السياق نفسه، تم تكريم، خلال الأسبوع “المنصرم، شخصا۔۔۔” راجع قواعدك قبل أن تهم بالكتابة۔ الكتابة مسؤولية وأمانة قبل كل شيء
اقترح الراقصة اتراكس رئيسة للحكومة
زمن التفاهة والميع
فعلا اصبح تشجيع التفاهات على حساب الفن والذوق الرفيع هو مهمة بعض المسؤولين…. الى اين تسير هذه البلا التي اصبحت تاخذ من الحضارة نفاياتها فقط
انه زمن أخر زمان هذه الحكومة التي لم ولن ننساها و تبقى حجاية لاحفادنا لانها نهبت جوعت اقلعت الذوق الرفيع و السمعة الثقافية للمغاربة شجعت الفساد حطمت الأخلاق النبيلة التي ورثناها من اجدادنا و من علمونا التربية الخلقية نعم الطرب و الغناء فن راقي لا نستغني عليه لكن من فنانين و ليس من عباردة لا اصل لهم
زمن التفاهة ليس قدراً محتوماً، بل هو نتيجة اختلالات يمكن تصحيحها. المعركة الحقيقية هي معركة الوعي: وعي الأفراد بقيمة المعرفة، ووعي المؤسسات بمسؤوليتها الثقافية، ووعي المجتمعات بأن التفاهة ليست ترفاً، بل انتحار بطيء للعقل والروح.
> “إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فعليك بهدم ثلاثتها: الأسرة والتعليم والإعلام. فإذا شوهت براءة الطفولة، وأفسدت التعليم، وألهيت الناس بالتفاهة، فقد حققت هدفك بلا رصاص” – مالك بن نبي
هل نستيقظ قبل فوات الأوان؟
ربما سيقترح البعض وادا منمكهم لشغل منصب وزير التقافة
انا اتفق مع هذا الكاتب الذي قال الحقيقة وأنا اعلل كلامي هذا بالبيت الشعري الذي يقول .
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت وإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا . وهذا يعني ان طوطو وأمثاله من المنحلين خلقيا أصبحت لهم مكانة في هذا الوطن اما الشرفاء منهم دفنوا وهم أحياء، لهذا اقول بأن اذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة
الفن ثقافة الفن رسالة الفن سلام الفن فلسفة تعبوية… الفن مشروع ثقافي للحس بالنمو داخل المجتمع… للاسف فدكنا نقول فلوس الشعب فين مشات فزرود والحفلات… حتر الراب مند بدايته كان تعبير عن سخط وغضب وتمرد ضد القهر والحرمان ممن ابدعوه ..هنا في بلدنا التفاهة والضحك على دقون شبابنا باسم الأغنية الشبابية ..
عندما يتخلى المثقف عن دوره المجتمعي فالنتيجة حتما ستكون كما نرى: غياب الوعي و السقوط في التفاهة و ترك المساحة للجهلاء حتى يصبحوا مؤثرين و لاشباه السياسيين ليصيروا مقررين
أين نحن من زمن المثقف الملتزم بقضايا المجتمع ؟؟!!
رحمة الله على السي بلال و كسوس و الجابري و المنجرة ووووو……..
وزارة الثقافة ….ربما وجب تغير الاسم إلى وزارة المراهقة…تحقير ممنهج للدوق مع سبق الاصرار…!!
و الامر ليس عبثيا او اعتباطيا ..!!
نحن ندفع بالليل القادم نحو التطبيع مع كل نشاز و غير منطقي و مخالف للتقاليد و الاديان!!
لربما ما لن نتمكن من التحكم فيه هو المآل!!
انه زمن التفاهة والمؤيدين لها من أصحاب القرار الذين يعهد إليهم تسيير الشأن العام المحلي والوطني وممن يتولون تدبير المال العام وينصبون أنفسهم مصلحين ونزهاء وهم مع الأسف تافه تلو الاخر ولاحول ولاقوة الا بالله وووووو……
ما هدا ياناس ان الله يرانا
لقد قلنا لكم مرارا وتكرارا أن هذه حكومة التفاهات والآن رأيتم بأم اعينكم من تستضيف ومن تكرم.
حكومة التفاهة و حماية الفساد و تحصينه
بالقوانين التي تفرضها فرضا و دون نقاش..
من الهجوم على جيوب المواطنين (ارتفاع الأسعار و الضرائب..) إلى الهجوم على الأخلاق و السلوك السوي والقيم النبيلة (تكريم التافهين و فرضهم فرضا كقدوة..) إلى محاكمة الصحافة الحرة وتشجيع صحافة التشهير و الميوعة .. حكومة لم يجد الزمان بمثلها قط ! لك الله يا وطني.
.