بنموسى رئيسا جديدا لحركة ضمير

عقد المكتب التنفيذي لحركة ضمير، المُنتخب حديثا من قِبل المجلس الوطني، أول اجتماع رسمي له يوم الجمعة، 11 يوليوز الجاري، في العاصمة الرباط. ويُعد هذا الاجتماع محطة مفصلية في مسار الحركة، حيث تم انتخاب محمد بنموسى رئيسا جديدا للحركة بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي.

ويُعرف بنموسى بكونه اقتصاديا ملتزما وفاعلا في القضايا المواطِنة منذ سنوات طويلة، كما كان عضوا في اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. ويعكس انتخابه إرادة الحركة في التجديد، التحول، الانسجام، والانفتاح في توجيه عملها المستقبلي.

وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد عن عميق امتنانهم وتقديرهم للفريق القيادي السابق لحركة ضمير على جهودهم، موجهين تحية خاصة للرئيس السابق صلاح الوديع، الذي يتولى اليوم منصب “الرئيس المؤسس”. وفي هذا السياق، أشاد بنموسى بخصال صلاح الوديع كرجل دولة، مثنيًا على كفاءته العالية التي سخّرها لخدمة تطور الحركة، وعمله الدؤوب – بعيدًا عن أي سعي نحو المجد الشخصي – من أجل تهدئة التوترات الاجتماعية وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

يتألف المكتب التنفيذي لحركة ضمير من تسعة أعضاء، يمثلون تنوعا في الكفاءات، المناطق، النوع، الأجيال، والحساسيات التي تُثري الحركة. وبالإضافة إلى الرئيس، تم انتخاب نائبي الرئيس، الكاتب العام، وأمين المال، وتم التوافق بالإجماع على توزيع المهام والمسؤوليات كالتالي:

محمد بنموسى: الرئيس، الناطق الرسمي لحركة ضمير.

الحسين اليماني: نائب الرئيس، مسؤول عن قطاعات الطاقات، الماء، والحريات.

غزلان بنرزوق: نائبة الرئيس، مسؤولة عن قطاعات التربية والتعليم، التعليم العالي، البحث العلمي، والتكوين المهني.

أنوار الأزهري: الكاتب العام.

زكرياء أشرقي: أمين المال، مسؤول عن التنظيم الداخلي والهياكل الجهوية.

عبد المنعم خنفري: مستشار، مسؤول عن قطاع الشباب.

كنزة بوعافية: مستشارة، مسؤولة عن التواصل والعلاقات مع وسائل الإعلام.

أحمد العمراوي: مستشار، مسؤول عن قطاعات التشغيل، الفلاحة، العالم القروي، ومغاربة العالم.

سارة بوعزة: مستشارة، مسؤولة عن قطاعات الصحة، الثقافة، والتكنولوجيات الحديثة.

يعكس هذا التشكيل الجديد حرص حركة ضمير على تعزيز حضورها وفاعليتها في مختلف القطاعات الحيوية، وتجسيد رؤيتها الجديدة لخدمة القضايا الوطنية.