2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتحاد المنظمات التربوية يتوعد بنسعيد بهبة احتجاجية وطنية

جددت الجمعيات الوطنية المكونة لاتحاد المنظمات المغربية التربوية التعبير عن الرفض الكلي لتسيير وتفويت مراكز الاستقبال التابعة لقطاع الشباب، مؤكدة التهييئ لبرنامج احتجاجي وطني.
وطالب اتحاد المنظمات المغربية التربوية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، بالتعجيل بفتح هذه المراكز في وجه الجمعيات والمنظمات الشريكة وفق مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، مؤكدة الانفتاح على الحوار مع القطاع الوصي، في إطار منهجية تشاركية شفافة ومسؤولة، تضع مصلحة الطفولة والشباب في صلب أولويات السياسات العمومية.
ووجه الاتحاد دعوات “الانخراط القوي لكل الجمعيات الوطنية المشكلة للاتحاد في المبادرة الترافعية الجماعية المنتظر الإعلان عنها قريبا، وفي مختلف المحطات والأشكال النضالية المقررة والرامية إلى الدفاع عن الطابع العمومي والتربوي لفضاءات ومؤسسات الطفولة والشباب”.
يُذكر أن رغبة وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، في ”خصخصة” مؤسسات عامة موجهة للأطفال والشباب، قد أثارت غضب فعاليات تربوية عدة.
وتزايدت مخاوف المنظمات التربوية بعد تصريح بنسعيد في مجلس النواب بأن الوزارة تدرس السماح لما أسماه بـ “أطراف أخرى” باستغلال المخيمات خارج العطل، بهدف جلب “إمكانيات جديدة” في غياب “الميزانية المطلوبة للبرنامج”.
ويعتبر الاتحاد هذا اعترافًا ضمنيًا بخطة لنقل إدارة عدد من مساحات الطفولة والشباب، مما يمثل تحولًا مقلقًا في فلسفة الدولة تجاه هذه المرافق، من خدمة عامة ذات بعد اجتماعي وتربوي إلى مورد يخضع للمنطق الربحي والمقابل المادي. ويرى الاتحاد أن ما يجري ”يتناقض دستوريًا وقانونيًا مع المبادئ التي تقوم عليها الميزانية العامة للدولة”.