2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنكيران للجمعيات النسائية: أنا مع حرية المرأة في حدود

خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن صمته بعد العاصفة النسوية التي أثارتها تصريحاته الأخيرة حول ضرورة زواج الشابات، حيث دعا في مهرجان خطابي سابق بسوس الفتيات إلى عدم تأجيل الزواج من أجل إكمال الدراسة، وهي التصريحات التي فجرت موجة غضب وانتقاد من جمعيات حقوقية نسائية.
وفي شريط فيديو توضيحي، أوضح بنكيران أن حديثه كان موجها إلى أعضاء حزبه والمتعاطفين معه، وليس إلى عموم المجتمع أو الجمعيات النسائية أو الذين وصفهم بـ”خصوم طبيعيون”، بل وذهب أبعد من ذلك حين وصف بعضهم بـ”العصابة” و”الكراكيز” و”النكافات”.
وأكد رئيس الحكومة الأسبق أنه لا يعارض تعليم النساء أو تشغيلهن في القطاعين العام والخاص، مضيفاً: “أنا أؤمن بحرية المرأة أن تفعل بنفسها ما تشاء، لكن في إطار ما نحن مجمعون عليه، وفق الشرع والقانون. أنا لا أقصد بحرية المرأة أن تمارس الدعارة أو الخروج عن القيم”.
ودافع بنكيران عن رأيه بخصوص الزواج المبكر للفتيات، مبرراً تصريحاته بارتفاع نسب “العنوسة” في المغرب، وما يترتب عنها من أوضاع اجتماعية ونفسية صعبة، قائلاً: “الوضع مؤسف، لدينا حالات لنساء موظفات عشن حياة قاسية، إحداهن انتحرت، وأخرى تعيش رعبًا دائمًا.. وهذا ما جعلني أقول إن عرُف (نكمل قرايتي عاد نتزوج) خطأ قاتل”.
وأشار زعيم “البيجيدي” إلى أنه يرى الزواج والتعليم مسارين لا يتعارضان، بل يمكن الجمع بينهما، معتبراً أن “فرصة الزواج قد لا تتكرر، في حين يمكن متابعة الدراسة بعد ذلك”. ونفى أن يكون قد قصد في تصريحاته تشبيه المرأة بـ”البلارج” (اللقلق)، موضحًا: “كنت أقصد فقط الوحدة وليس الطائر نفسه”.
وفي وجه الانتقادات، قال بنكيران: “أنا لا أبالي بالهجمات ولا بمن يشنها. هم خائفون من نتائج الانتخابات المقبلة، ويريدون إسقاطي وإسقاط الحزب، لكنهم سيفشلون، لأن المغاربة يتفقون معي”.
ورغم أن تصريحات بنكيران خلّفت جدلًا واسعًا في أوساط النشطاء الحقوقيين، إلا أن جناح حزبه النسائي التزم الصمت حيال هذه التصريحات، مما أضاف مزيدًا من التساؤلات حول الموقف الداخلي داخل الحزب ذاته.
وكان بنكيران قد قال في تصريح أثار الجدل: “من هاد المنبر كنقول للبنات سيرو تزوجو راه ما غادي تنفعكم لا قرايا لا والو”، مضيفاً “البنات ماتبقاوش تقولو حتى نقراو، حتى نخدموا، ما كاين قرايا، شوف كولشي ممكن ديروه إيلا تزوجتوتو، ولكن إيلا فاتكم الزواج ما تنفعكم قرايا، غتبقاو بوحدكم بحال بلارج”.
وفي ختام توضيحاته، أكد بنكيران تمسكه بمواقفه، معتبراً أن الهجوم عليه لن يثنيه عن قول ما يراه صوابًا، مشيرًا إلى أن النقاش الحقيقي ينبغي أن يتركز على “أسباب التأخر في الزواج وعواقبه، لا على من أطلق جرس الإنذار”.
تهتمون بالتهريج اتركوه يهدي لعل الهديان يريحه. يدعي انه سيفوز في الانتخابات دعوه يحلم لن يصوت عليه الا من هو احمق
هاذا مخلوق من القرون الغابرة..عجبا لمن ينصت إليه.و يلتف حوله..ما عدا إذا كان الدافع هو الفرجة المجانية