لماذا وإلى أين ؟

تنديدا بوضعية شغيلة التعليم الأولى.. نقابات وتنسيقيات تجيش لاحتجاجات بالأكاديميات

دعت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بشكل مشترك مع التنسيقات الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي لوقفات احتجاجية بجل جهات المغرب يوم الخميس الخميس 17 يوليوز 2025 أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تنديدا بـ “الأوضاع المزرية التي تعيشها شغيلة التعليم الأولي العمومي”.

وأصدرت النقابات وتنسيقيات أساتذة التعليم الأولي سيل من البيانات توصلت بها جريدة “آشكاين” الإخبارية، منددة مما اعتبرته “الحيف الممنهج والتهميش المفضوح الذي تعاني منه الفئة، في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اعتماد جمعيات محلية ووطنية، وسيطة ربحية واسترزاقية تمتص جهود شغيلة التعليم الأولي العمومي، في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه المطالب العادلة والمشروعة”.

ورصدت شغيلة التعليم الأولي واقع شُغلي قاتم تعيشه من قبيل “الأجور الهزيلة مقابل مهام كثيرة خارجة عن التربية والتعليم في ظل غياب أي تعويض، إخضاع الأساتذة لامتحان مهني لا يفضي إلى أي ترقية أو استقرار وظيفي، التسويف الممنهج في تسوية الوضعيات الإدارية والمالية، أداء الأجور عبر نظام الأشطر المهين، فرض تكوينات مرهقة خارج أوقات العمل وخلال العطل”.

وأشارت البيانات إلى أن الدعوة للخطوة الاحتجاجية الجديدة تأتي للمطالبة بـ “الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية ضمن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والرفع العاجل للأجور وتوحيدها. منح الشواهد المهنية لجميع المستفيدين دون قيد، ووقف التضييق على الحريات والعمل النقابي”.

وشددت الإطارات الممثلة لشغيلة التعليم الأولي على مقاطعة امتحان آلية الشهادة المهنية المُنظم من طرف طرف المؤسسة المغربية التعليم الأولي، كونه جاء “دون أي حوار مسبق، ودون توفير الشروط القانونية والإدارية التي تضمن عدالته ومصداقيته”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x