2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب نداء عاجلا إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى رؤساء مجالس الجهات والعمالات والأقاليم، والولاة والعمال، يهدف هذا النداء إلى تضافر الجهود لضمان المساواة وتكافؤ الفرص للمتفوقين في امتحانات البكالوريا، وذلك بتيسير اجتيازهم لمباريات المدارس والمعاهد العليا ذات الاستقطاب المحدود.
ويأتي هذا النداء استجابة لحاجة ملحة، حيث يواجه العديد من الطلاب المتفوقين تحديات كبيرة بسبب الفوارق المجالية والهشاشة الاجتماعية، فبالرغم من تفوقهم الأكاديمي، قد تحرمهم الظروف المادية الصعبة وعدم قدرتهم على تغطية تكاليف التنقل والإقامة في المدن التي تحتضن هذه المؤسسات التعليمية من خوض هذه المباريات الحيوية لمستقبلهم. هذه المؤسسات غالبا ما تكون بعيدة مئات الكيلومترات عن مساكن هؤلاء الطلاب، مما يجعل التكلفة المادية عائقا حقيقيا أمام طموحاتهم.
لضمان حظوظ أوفر لهؤلاء المتفوقين، الذين هم في أمس الحاجة لدعم جميع القطاعات الحكومية والسلطات العمومية والجماعات الترابية، قدمت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب مقترحات عملية ومحددة، دعت من خلالها إلى فتح الأحياء الجامعية لاستقبال هؤلاء الطلاب المتفوقين، وتوفير الإقامة والتغذية لهم طوال فترة اجتياز المباريات، باعتماد ما يثبت تسجيلهم في إحدى هذه المباريات للاستفادة من هذه التسهيلات، معتبرين أنه من شأن هذه الخطوة أن ترفع عبئا ماديا ونفسيا كبيرا عن كاهل الطلاب وأسرهم، وتسمح لهم بالتركيز على تحصيلهم العلمي.
كمت يطالب أصحاب النداء الولاة والعمال ورؤساء مجالس الجهات والعمالات والأقاليم بتيسير وتوفير إمكانيات التنقل اللازمة لهؤلاء الطلاب، ويمكن الاعتماد في ذلك على المؤشرات الاجتماعية التي تثبت محدودية وضعف دخل الأسر، لضمان وصولهم إلى مراكز الامتحانات دون عوائق مادية. هذا الدعم سيضمن ألا تكون المسافة الجغرافية حائلًا أمام التميز الأكاديمي.
بالإضافة إلى المقترحات الفورية، تقترح الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب التفكير في تنظيم الامتحانات ذات الاستقطاب المحدود لجميع المدارس والمعاهد على مستوى جميع الجهات، هذه الخطوة الاستراتيجية تهدف إلى تكسير حواجز الفوارق المجالية والاجتماعية بشكل جذري، وتضمن أوسع مشاركة لجميع أبناء المغاربة على قدم المساواة وتكافؤ الفرص. إن تنظيم الامتحانات في مراكز جهوية متعددة سيلغي الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة، مما يوفر على الطلاب وأسرهم جهدًا ووقتًا وتكاليف باهظة.
مبرزين أن التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة سيسهم بشكل كبير في دعم نخب المستقبل وتوفير بيئة عادلة تضمن لكل تلميذ وتلميذة فرصة متساوية لتحقيق طموحاتهم، وأن هذا ليس مجرد دعم لوجستي، بل هو استثمار في أجيال الغد وبناء جسر للتضامن بين الجهات، يرسخ مبدأ التعاون في تيسير ظروف اجتياز الامتحانات في ظروف مناسبة، وهو مسعى ينسجم تماما مع ما يقره الدستور المغربي في تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الجغرافي.
كلام فارغ كل المباريات تتم جهويا ابحثوا عن الحقيقة وقولوا للمغاربة الاسباب الحقيقية التي يلاقيها الشباب والطلبة بصفة خاصة. لماذا لم تتحدثوا عن خوصصة الجامعات وترك الفتات لابناء الشعب على من تكذبون جميعكم مع الاثرياءوتدافعون عن خوصصة التعليم بكل اسلاكه.