2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الهاكا” تحفظ 190 شكاية حول بث سهرة “طوطو” على “دوزيم”.. وحمورو يرد

قررت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، تذكير القناة الثانية 2M بالمبادئ المتعلقة بالخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري، وذلك على خلفية توصلها بشكاية حول بثها سهرة غنائية لمغني الراب طوطو.
وحسب قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري رقم 25-30، الصادر عن اجتماع المجلس المنعقد بتاريخ 17 يوليوز 2025، فإن “الهاكا” توصلت بأزيد من 190 شكاية في الفترة ما بين 02 و07 يوليوز 2025، تتعلق ببث القناة الثانية حفل مغني الراب المغربي “الغراند طوطو”، المنظم في إطار مهرجان موازين.
وأضاف القرار بأن المشتكين اعتبروا أن حفل طوطو تضمن تعابير ومشاهد منافية للأخلاق الحميدة والأداب العامة، ومن شأنها أن تؤثر سلبا على تربية الناشئة.
ورغم أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري قرر حفظ هذه الشكايات، فإنه أقر في قراره المذكور، بأن القناة الثانية لم تحرص في إطار الخدمة العمومية التي تقدمها، على ضمان سياق بث ملائم لا سميا من خلال استخدام نظام الشارات، واستحضار فئة الجمهور المتلقي، رغم بثها لحفل طوطو بعد 23:05 ليلا.
وذكّر القرار المذكور، بأن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، تسهر وفقا لانتدابها المؤسسي، على أن تكون مختلف المضامين التي تبثها وسائل الاعلام السمعية البصرية، لاسيما عبر الخدمة العمومية، منسجمة مع القوانين المؤطرة للاتصال السمعي البصري بالبلاد، ومع القيم الديمقراطية والحقوق الأساسية، لمختلف فئات الجمهور.
واعتبر القرار نفسه بأن النموذج المغربي للتقنين المستقل، والقائم على حرية التعبير، لا تضطلع هيأة التقنين بمهمة رقابة على الابداع والتعبير الفنيين، كما لا تتدخل في الخيارات التحريرية، للمتعهدين فيما يخص مجموع المضامين التي يبثونها، مؤكدا أن تقييم جودة الأعمال الفنية لا سيما الموسيقية منها، والترخيص ببثها في الفضاء العام، لا يندرج ضمن اختصاصات الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.
من جهة أخرى، أوضح قرار المجلس، بأن الخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري، تضطلع بما سماه الانفتاح والتفاعل، مع مختلف فئات الجمهور، بما في ذلك عبر إدماج والأخذ بعين الاعتبار الممارسات الثقافية واشكال التعبير الخاصة بالأجيال الشابة.
وختم المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري قراره، بالتأكيد على أنه بناء على مبدأ التناسبية الذي يقوم عليه تقنين الإعلام، لا يُستساغ فرض الرقابة على فنان أو وصم جمهوره، وأن المطلوب هو حث متعهدي الاتصال السمعي البصري على ضرورة اعتبار سياق البث وتعزيز استخدام التدابير والوسائل المنصوص عليها في دفاتر التحملات لضمان حرية التعبير، والتنوع الثقافي، وحماية الجمهور بسائر فئاته السوسيو ثقافية.
وتعليقا على هذا القرار، قال حسن حمورو، أحد المشتكين، بأن حفظ شكايته إلى جانب باقي الشكايات التي توصلت بها “الهاكا” بشأن بث سهرة طوطو على دوزيم، قرار من شأنه أن يشجع القناة الثانية وغيرها على الاستمرار في بث الرداءة والتفاهة، وبالتالي الاستمرار في تهديد القيم التي يجمع عيلها المغاربة، عبر الإعلام العمومي التي تؤدى تكاليفه من المال العام.
واعتبر حمورو بأن قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، يمكن اعتباره تغطية على انحراف القناة الثانية وخرقها الواضح والفاضح لمقتضيات دفتر التحملات الخاص بهذه القناة لا سيما الفقرة الثالثة من المادة 3، مبرزا أن المقتضيات القانونية المؤطرة لتدخل الهاكا تفرض عليها فرض جزاءات على القناة الثانية، وليس “التنظير” لحرية التعبير وحرية الفن.
وشدد على أن الشكاية التي تقدم بها، تتعلق ببث قناة عمومية سهرة لمغني تضمنت عبارات بذيئة، ولم تتجه الشكاية إلى المغني وما يقدمه من أغاني يتحمل فيها المسؤولية، داعيا إلى إعادة النظر في الإطار التشريعي للهاكا بما يخول لها مراقبة حقيقة وصارمة لمدى تنفيذ متعهدي الاتصال السمعي البصري لدفاتر التحملات الخاصة بها، وايلاء الأهمية لقيم المغاربة وهويتهم في ما يعرضه المتعهدون، بدل إيجاد مسوغات وأعذار تغطي على تجاوزاتهم وخروقاتهم.
وأضاف حمورو في تصريح صحافي أنه سيتدارس رفقة عدد من المشتكين، تأسيس إطار جمعوي يُعنى بمتابعة متعهدي الاتصال السمعي البصري، لتنفيذ دفاتر التحملات، وخاصة ما يتعلق باحترام القيم الجامعة للمغاربة.
لو كان المهدوي قال طز لتدخلت كل الهيئات والمجالس و المحاكم وكل من له صلة من قريب أوبعيد بالهذا المجال واتخذوا القرارات والجزاءات والعقوبات ضده. ولكنه طوطو على 2m التي تبث وتشجع التقاهات وخوخو العفن. هؤلاء مسؤولو الهاكا هم نفسهم تافهون ولايستحقون مناصبهم فكيف لهم ان يصدرو قرارات تحفظ الذوق السليم والأخلاق الراقية للشعب المغربي.فاقد الشيء لا يعطيه.
وزارة الثقافة مسؤولة عن التأطير الغنائي والعناية بدوق يساير ما هو منقذ للمراهقين والشباب .
ليس العيب في المسمى ” طوطو ” ولا في الهاكا. العيب ، والعيب كله في هؤلاء الذين يهرولون لمشاهدة هذه (السهرات) ، ثم يصمون آذاننا بعد ذلك بالانتقادات والشكاوي… إذا كان طوطو لا يعجبك فلماذا تهرول عنده ؟ ثم تخرج بعد ذلك تولول !
غير النظرة في هذا المخلوق الطوطو تسد النفس فبلأحرى حضور حفلته.عندما تنظر إليه كأنه مخلوق خارج من جهنم.لقد بلغ الإنحطاط الفني والثقافي ذروته مع هذه الحكومة.
الهاكا كمجلس لا يمثلني كمواطن مغربي و لا أراها في مستوى و لا تملك سلطة رقابة فعلية بقدر ما هي هيئة صورية تسهر على لعب دورها كمؤسسة موجودة…لكنها لا تقدم و لا تؤخر حفاظا على ذوق الشعب و اخلاقه و مبادئه باسم حرية الابداع و لو كان عفنا!!!
و به فان دور هذه الاخيرة تقوم به الأسرة حيث انني مثلا لا أشاهد قنوات الصرف الصحي و صادف ان من حولي لا يغويهم لا طوطي و لا خوخو!!