لفتيت: جهود مكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات مكنت من حجز مئات الأطنان

كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الإجراءات المتخذة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود والاتجار الدولي بالمخدرات، معلنا حجز كميات ضخمة سنة 2024.

وأشار لفتيت في جواب على سؤال كتابي، إلى عمل الوزارة على تكريس الاستراتيجية الوطنية لمحاربة المخدرات، من خلال تعزيز القدرات التقنية للموارد البشرية للأجهزة الأمنية وتدعيمها بكافة الوسائل اللوجيستيكية وأجهزة المراقبة والاتصال.

وأضاف وزير الداخلية أن المغرب في إطار معالجته لهذه الظاهرة، ينهج مقاربة شاملة ومندمجة تروم تقليص العرض عن طريق تخفيض حجم المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع، وتشجيع المزارعين على الانتقال من الزراعة غير المشروعة إلى الزراعة المشروعة للقنب الهندي، ومحاربة ترويج وتهريب المخدرات ولاسيما من خلال استهداف شبكات الاتجار والتهريب الدولي المتحكمة في قوانين العرض والطلب، وتقليص الاستهلاك عبر تشديد الخناق على شبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وتُوجت هذه المجهودات وفق الجواب الوزاري خلال سنة 2024 بحجز 344.85 طن من مخدر الشيرا، و 112,63 طن من نبتة الكيف، و 2508.33 كيلوغراما من الكوكايين، و 16,88 كيلوغراما من الهيروين، بالإضافة إلى 1.555.781 قرصا من الحبوب المهلوسة.

ويرى لفتيت أن المخدرات بكل أصنافها تندرج ضمن الجريمة المنظمة العابرة للحدود والتي تعتبر محاربتها من الأولويات الرئيسية لهذه الوزارة، لما لها من عواقب سلبية على جميع المستويات الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والبيئية.

وأشارت ذات الوثيقة إلى أن الشبكات الإجرامية ذات الامتدادات الدولية تحاول بائسة تهريب المخدرات عن طريق المغرب لما يمتاز به من موقع استراتيجي يربط بين القارات الثلاث أمريكا اللاتينية، إفريقيا وأوروبا.