رئيس كتبيي المغرب يكشف الإجراءات المُتخذة مع الوزارة الوصية لأنهاء جدل بيع الكتب المدرسية

عقدت رابطة الكتبيين بالمغرب سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين بوزارة التربية، لإنهاء الجدل والاحتقان الناتج عن ثمن بيع الكتب المدرسية وما تحتويه من هامش ربح للكتبيين.

وخلصت الاجتماعات المنعقدة في الأيام الأخيرة لتفاهمات بين الطرفين بما ينهي التوتر القائم حول بيع الكتاب المدرسي، خاصة بعد بداية بيع كتب مدارس الريادة بالمكتبات.

محمد معتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أكد أن “اللقاءات المُتعقدة مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية، خلصت لضرورة التنسيق مع جميع المتدخلين في القطاع من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل، وضمان تزويد السوق بالكتاب المدرسي في الوقت المناسب وبالشكل المطلوب”.

وأضاف المعتصم في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “هذه المخرجات جاءت نتيجة حوار جاد ومسؤول، وتعكس وعيًا جماعيًا بأهمية ضمان ولوج جميع التلاميذ إلى الكتاب المدرسي دون تأخير، مع تأكيد الرابطة مواصلة التنسيق مع الوزارة لضمان احترام دفتر التحملات من طرف الناشرين، وتيسير عملية التوزيع في مختلف المناطق، وفي أحسن الظروف الممكنة”.

وأشار ذات المُتحدث إلى أن “الرابطة وإن كانت حريصة على توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذا الورش الوطني، فإنها في الوقت ذاته، تُشدد عن الرفض القاطع لأي تهميش أو تجاوز للدور الأساسي للكتبيين داخل سلسلة توزيع الكتاب، وعلى ضرورة احترام الحقوق المهنية، وعلى رأسها هامش الربح المحدد في دفتر التحملات”.

وحملت في هذا الصدد رابطة الكتبيين بالمغرب “الناشرين الفائزين بصفقات الكتب المدرسية الخاصة بمدارس الريادة المسؤولية الكاملة عن الاختلالات التي قد تنتج في حالة عدم احترامهم لبنود دفتر التحملات الخاص بصفقة كتب الريادة”.

وناشد رئيس الكتبيين بالمغرب الجهات المسؤولية “لإعادة تنظيم العلاقة المؤسساتية على أسس واضحة بين مختلف المتدخلين في هذا المجال، وإطلاق حوار وطني جاد وشفاف يجمع الناشرين والموزعين والكتبيين والمؤلفين في أفق بلورة تصور تشاركي لمستقبل الكتاب المدرسي المغربي”.