2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبّرت فعاليات حقوقية ومدنية، منها المرصد المغربي لحماية المستهلك، عن قلق متزايد إزاء الانتشار المقلق لمهيجات جنسية ومنتجات تدّعي علاج الضعف الجنسي ومشاكل البروستاتا، تُباع وتُروّج بشكل عشوائي داخل الأحياء الشعبية والهامشية، عبر قنوات رقمية غير خاضعة لأي مراقبة قانونية أو صحية.
وفي بلاغ له، وصف المرصد الظاهرة بـ”المنظمة والخطيرة”، محذرًا من استغلال فئات اجتماعية هشة، تفتقر إلى الوعي الصحي وتقع ضحية وعود كاذبة تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، تستغل الحاجة والفقر، وتروّج لمنتجات مجهولة المصدر دون ترخيص طبي.
ووفق البلاغ ذاته، فإن المنتجات المعنية غالبًا ما تُهرّب أو تُركّب داخل البلاد بوسائل غير قانونية، وتحتوي، بحسب المرصد، على مركّبات غير مرخصة قد تُسبب اختلالات على الجهاز العصبي والتناسلي وارتفاعًا خطيرًا في ضغط الدم، وحالات تسمم نقلت فعليًا إلى المستشفيات دون أن تحرَّك الجهات المسؤولة أي متابعة أو تحقيق.
ودعا المرصد المغربي لحماية المستهلك إلى سن تشريع خاص بالإشهار الطبي الرقمي وتعزيز دور وزارة الصحة والهيئة الوطنية للصيادلة في المراقبة الرقمية، مع إجبار المنصات الاجتماعية على توفير أدوات تبليغ فعّالة لإزالة المحتوى المخالف، وفتح تحقيقات قضائية عاجلة مع المتورطين في الترويج لمواد تهدد السلامة الجسدية والنفسية للمواطنين.
