2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معهد واشنطن: حرب غزة حالت دون فتح المغرب سفارة في تل أبيب

كشف تقرير صادر حديثا عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حالت دون فتح المغرب سفارة له في تل أبيب.
وأوضح تقرير المعهد الأمريكي، الصادر أمس الخميس، أن المغرب لم يفتح بعد سفارة في إسرائيل، لكنه أعاد فتح مكتب الاتصال التابع له سنة 2021، وبقي رئيس بعثته في منصبه خلال حرب غزة.
وذكر التقرير أن الرباط كانت تنظر إلى افتتاح السفارة كوسيلة ضغط مع إدارة بايدن، حيث كانت غير متأكدة مما إذا كانت إدارتها ستلتزم بسياسة سابقتها بشأن مغربية. الآن، تشير مصادر دبلوماسية إلى أن حرب غزة هي سبب المزيد من التأخير.
في سياق ذي صلة؛ ورد في التقرير المعنون بـ “الصمود والعقبات: اتفاقيات أبراهام بعد خمس سنوات”، أن حالة المغرب ”نموذج فريد” في اتفاقيات ابراهام التي وقعتها إسرائيل مع دول عربية، مشيرا إلى أن علاقة التطبيع بين الرباط وتل أبيب تختلف في طبيعتها عن الاتفاقيات الأخرى الموقعة مع الإمارات والبحرين.
وأبرزت الدراسة أن هذا التمايز يعود إلى وجود ”روابط تاريخية عميقة” بين البلدين، مما يجعل اتفاقهما “موازيا ولكنه منفصل”.
وأوضح التقرير أن المغرب يتمتع بعلاقات تاريخية عميقة مع إسرائيل بين جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع. وقد بدأت هذه العلاقات بشكل غير رسمي في منتصف الستينيات. كما يذكر التقرير أن الملك الراحل الحسن الثاني استضاف محادثات سرية بين مصر وإسرائيل في الرباط، مما مهد الطريق لزيارة أنور السادات للقدس سنة 1977.
وسلط تقرير معهد واشنطن الضوء على جوانب من هذه العلاقات التاريخية، منها أن حوالي مليون إسرائيلي ينحدرون من أصول مغربية ، وأن المملكة تفتخر بتراثها اليهودي وتعد موطنا لإحدى أكبر الجاليات اليهودية في الشرق الأوسط.
يوضح التقرير أن قرار المغرب بالانضمام إلى الاتفاقيات جاء بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بسيادة المملكة على الصحراء. وتعهدت أمريكا بفتح قنصلية في مدينة الداخلة. كما أن إسرائيل نفسها اعترفت بالسيادة المغربية على المنطقة خلال 2023.
رصد المعهد جوانبا من العلاقات التجارية والأمنية بين البلدين، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والمغرب ليصل إلى 116 مليون دولار في 2023. كما تضاعف حجم التجارة أربع مرات في الفترة الممتدة ما بين 2022 إلى 2024.
كما وقعت الدولتان مذكرة تفاهم دفاعية في نونبر 2021، هي الأولى من نوعها لإسرائيل مع دولة عربية. وتم إبرام صفقة بقيمة 500 مليون دولار لتزويد الجيش المغربي بنظام دفاع جوي وصاروخي.
واتفق البلدان على إنشاء مصنع لتصنيع الطائرات المسيرة في المغرب. ووقع المغرب صفقتين بقيمة مليار دولار لشراء قمر تجسس صناعي و36 نظام مدفعي ذاتي الدفع.
وشاركت القوات الإسرائيلية في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية التي جرت في المغرب بقيادة الولايات المتحدة.
خلال حرب غزة، يشير التقرير، كان موقف المغرب “أكثر غموضا” مقارنة بمواقف الإمارات والبحرين، حيث لم يذكر حركة حماس بالاسم بل اكتفى بالتعبير عن “القلق العميق إزاء تدهور الأوضاع”. ورغم ذلك، استمر التعاون الأمني والاستخباراتي الثنائي بين البلدين. إلا أن الرحلات الجوية المباشرة بعد أحداث 7 أكتوبر.
BRAVO MON PAYS le Maroc il faut jouer dans la cour des grands il faut côtoyer les grands et les intelligents le Général de Gaule et quel Général disait : Que l’Intérêt SUPERIEUR du PAYS il doit dépasser les intérêts des partis politiques et leur Idéologies Les juifs ils sont des travailleurs des innovateurs malaimés comme Israel qui devance presque tous les pays Arabe voire tous scientifiquement, et économiquement, et techniquement, et démocratiquement ,