لماذا وإلى أين ؟

البيجيدي يتهم ميداوي بـ”التخلي عن العقيدة الإسلامية والتوابث الوطنية” في قانونه الجديد

اتهم حزب العدالة والتنمية عز الدين الميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتخلي عن قيم العقيدة الإسلامية والهوية الوطنية واستبعاد المجالس الجهوية العلمية التابعة لوزرة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مجالس الجامعات.

الاتهام جاء خلال سؤال كتابي وجهته النائبة سلوى البردعي عن المجموعة النيابية لذات الحزب إلى الميداوي، تساءله فيه حول ما أسمته “التراجع الخطير” لمشروع القانون رقم 59.24 المتعلق بالتعليم العالي عن الثوابت الوطنية.

وجاء في السؤال أن مشروع القانون الجديد “يحذف مقتضيات الهوية والانتماء من مهام وأهداف الجامعة، مكتفياً بالإشارة إلى البعد الروحي عوض التنصيص الصريح على تعزيز القيم الدينية والوطنية لدى الطلبة، واعتبار ذلك من مهام المؤسسة الجامعية.

البرلمانية قالت إن النص الجديد “يشكل تراجعا عن المقتضيات التي لطالما ضمنت للجامعة المغربية ارتباطها بالثوابت الدينية والوطنية، خلافا للنص الحالي المنظم للتعليم العالي، الذي ينص بوضوح على أن هذا الأخير يدرس وينمو ويتطور في إطار التمسك بمبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها”.

البرلمانية تساءلت عما أسمته “استبعاد عضوية رئيس المجلس العلمي الجهوي من تركيبة مجلس الجامعة ومجلس الأمناء، رغم التنبيه الصريح الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في رأيه حول المشروع، ودعوته إلى ضرورة استدراك هذا الأمر.

هذا ونبهت برلمانية البيجيدي عما اعتبرته “تراجعات تمس جوهر النص المؤطر لهوية التعليم العالي، وتطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا الحذف والاختزال، في وقت نحن في أمس الحاجة إلى قانون جديد للتعليم العالي يوازن بين التنمية والهوية، لا أن يعطي الأولوية للأولى ويقصي الثانية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x