2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مثُل خمسة قاصرين، بحر الأسبوع، أمام غرفة الأحداث بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، في أولى جلسات محاكمتهم على خلفية الاضطرابات التي شهدتها مدينة إمزورن مطلع شهر أكتوبر الجاري، بالموازاة مع احتجاجات “الجيل زِد” والتي أسفرت عن تدخلات أمنية واعتقالات واسعة.
ويواجه المتهمون القاصرون مجموعة من التهم الثقيلة، من بينها إهانة موظفين عموميين أثناء أدائهم لمهامهم، وممارسة العنف في حقهم، إضافة إلى تعييب ممتلكات مخصصة للمنفعة العامة، والعصيان الجماعي، والمشاركة في تجمع وُصف بالمسلح.
وخلال الجلسة الأولى، تقدم دفاع القاصرين بطلبات للإفراج المؤقت عن موكليهم، غير أن المحكمة قررت رفضها، مبررة قرارها بضرورة استمرار المحاكمة في حالة اعتقال إلى حين استكمال النظر في الملف.
كما قررت هيئة الحكم تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق، من أجل تمكين هيئة الدفاع من إعداد مرافعاتها وتقديم دفوعها القانونية، في انتظار استكمال باقي إجراءات المحاكمة.
ويُعد هذا الملف واحداً من القضايا المتفرعة عن أحداث إمزورن الأخيرة، التي اندلعت إثر الهجوم على نقطة مراقبة أمنية بمدخل المدينة، وأسفرت عن توقيف عدد من المشاركين، بينهم عدد من القاصرين.