لماذا وإلى أين ؟

مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء يثير زلزالا داخل قيادة البوليساريو

تسبب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصحراء في حالة من الاضطراب داخل مخيمات تندوف.

وتسعى قيادة البوليساريو إلى التقليل من حجم الزلزال السياسي بعد تسرب الأصداء الأولى لمشروع القرار الذي صاغته واشنطن بصفتها “حامل القلم” في الملف.

وفي محاولة لامتصاص الصدمة، صرح ممثل الحركة الانفصالية بأن “الوثيقة لا تعكس سوى الموقف الأمريكي، وليس موقف الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن”.

وفي سياق ردود الفعل الغاضبة، اتهم محمد عمر، في تصريح لوسيلة إعلام رسمية تابعة للبوليساريو، واشنطن بـ “دعم الاحتلال”.

وقال إن الولايات المتحدة “دعمت منذ البداية المسيرة الخضراء، وتواصل دعم المغرب، دبلوماسيا وعسكريا”.

وأضاف أن هذا الموقف “تعزز منذ سنة 2020″، بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بمغربية الصحراء، وتم التأكيد عليه مجددا في أبريل من السنة الجارية، عقب محادثات جرت في واشنطن بين ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.

وشدد كبير الانفصاليين هذا على أن “مستقبل الشعب الصحراوي ليس بين أيدي الولايات المتحدة أو فرنسا أو أي قوة أخرى، بل بين أيدي الشعب الصحراوي نفسه”، على حد زعمه.

في سياق متصل، تصاعد غضب سكان المخيمات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبروا بشكل متزايد عن استيائهم مما يعتبرونه “تخليا من الجزائر عن الشعب الصحراوي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x