2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء يثير زلزالا داخل قيادة البوليساريو
تسبب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصحراء في حالة من الاضطراب داخل مخيمات تندوف.
وتسعى قيادة البوليساريو إلى التقليل من حجم الزلزال السياسي بعد تسرب الأصداء الأولى لمشروع القرار الذي صاغته واشنطن بصفتها “حامل القلم” في الملف.
وفي محاولة لامتصاص الصدمة، صرح ممثل الحركة الانفصالية بأن “الوثيقة لا تعكس سوى الموقف الأمريكي، وليس موقف الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن”.
وفي سياق ردود الفعل الغاضبة، اتهم محمد عمر، في تصريح لوسيلة إعلام رسمية تابعة للبوليساريو، واشنطن بـ “دعم الاحتلال”.
وقال إن الولايات المتحدة “دعمت منذ البداية المسيرة الخضراء، وتواصل دعم المغرب، دبلوماسيا وعسكريا”.
وأضاف أن هذا الموقف “تعزز منذ سنة 2020″، بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بمغربية الصحراء، وتم التأكيد عليه مجددا في أبريل من السنة الجارية، عقب محادثات جرت في واشنطن بين ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.
وشدد كبير الانفصاليين هذا على أن “مستقبل الشعب الصحراوي ليس بين أيدي الولايات المتحدة أو فرنسا أو أي قوة أخرى، بل بين أيدي الشعب الصحراوي نفسه”، على حد زعمه.
في سياق متصل، تصاعد غضب سكان المخيمات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبروا بشكل متزايد عن استيائهم مما يعتبرونه “تخليا من الجزائر عن الشعب الصحراوي”.