2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف المحامي محمد الحسيني كروط، عضو هيئة الدفاع عن عبد النبي بعيوي، عن مستجدات مثيرة وتناقضات جوهرية في شهادة الشاهد الرئيسي، ن.ض خلال أطوار محاكمة المتهمين في ملف “إسكوبار الصحراء”. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رفع جلسة المحاكمة التي افتُتحت بالمناداة على الشهود، حيث حضر الضيفي وفاطمة الفلاني وتخلف آخر عن الحضور.
وأشار كروط إلى أن الشاهد الشاهد أدلى بعدد من التصريحات المتناقضة داخل الجلسة مقارنة بتصريحاته السابقة. ووصف الدفاع الشاهد بأنه “متردد” و”شخصيته مضطربة”، حيث يذكر كلاماً ثم يتراجع عنه داخل قاعة المحكمة، مما دفع رئيس الجلسة إلى تنبيهه مراراً بعقوبة شهادة الزور.
وأكد المحامي أن التناقضات لا تقتصر على تصريحات الشاهد أمام المحكمة فحسب، بل تمتد لتشمل المحاضر السابقة للفرقة الوطنية وقاضي التحقيق والسلطات القضائية، الأمر الذي يثير “الاضطرابات” في الملف.
وأورد كروط في تصريحه عدداً من الأمثلةتوضح التناقضات المسجلة في الشهادة المذكورة، من بينها: ذكر الشاهد في إحدى المرات أن الخزانة كانت “بلا ساروت” (بدون مفتاح)، وفي تصريح آخر أشار إلى أن الخزانة “محلولة”، ووصف وجود مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 120 مليون و 240 مليوناً “مشتتة” وغير منظمة.
كما سجل تناقضا حول وضع الشاهد المالي بعد خروجه من لاسجن، فبينما ذكر في تصريح أنه خرج ولديه 10 آلاف درهم، قال في تصريح آخر إنه رجعوا له 100 ألف درهم، بالإضافة إلى تناقض آخر حول موقف الشاهد من الأموال، حيث ذكر في إحدى الشهادات أنه رفض رؤية الفلوس في إحدى الفيلات.
كما فند كروط تصريح الشاهد حول المعتقل المالي، حيث زعم ن.ض أن المالي كان معتقلاً معه في عام 2015. إلا أن الدفاع أكد أن المالي لم يغادر المغرب إلا بتاريخ 12 ماي 2016، وهو ما يخالف تصريحات الشاهد الذي قال إنه كان معه في السجن ولا يزال فيه بعد 2015.
مسلسل مكسيكي هذا…شهادة…ثم اعادة الشهادة…ثم استدعاء الشاهد…فتخلف الشاهد!!
على الصحافة ان تستقصي عن سيرة السيد عبد النبوي في جهة الشرق و طريقة صعوده؟؟ و سالينا..!