2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يسلم المغرب رابور شهير للسلطات الفرنسية مطلوب في قضية اغتيالات ؟
تلاحق اتهامات جنائية خطيرة الرابور المغربي- الفرنسي الشهير ”مايس”، واسمه الحقيقي وليد جورجي، حيث يشتبه تورطه في عمليات إطلاق نار وقعت في منطقتي سيفران وأولني سو بوا (سين سان دوني)، بفرنسا، في ماي من سنة 2024.
وأوردت إذاعة ”فرانس انتر”، أن الشرطة القضائية تشتبه في أن مغني الراب، الهارب والمختبئ في المغرب منذ عدة أشهر، قد تواصل مع قتلة مأجورين عبر تطبيقات مراسلة مشفرة لتنفيذ “اغتيالات متعاقدة”، في قضية وصفت بأنها “غير مسبوقة”.
ووردت هذه الاتهامات الخطيرة ، في كتاب مثير للجدل، صدر مؤخرا بعنوان: “الإمبراطورية.. التحقيق في قلب الراب الفرنسي”، حيث أكد مؤلفه أن هناك وثائق تدعم تورط مايس في هذه “الاغتيالات المتعاقدة”.
ولم يتمكن المحققون الفرنسيون من استجواب مايس لأنه فر إلى المغرب، قبل أن يتم اعتقاله في طنجة مطلع سنة 2025 الجارية، على خلفية قضية أخرى.
ويحمل مغني الراب المذكور الجنسيتين الفرنسية والمغربية، وقد صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من فرنسا بخصوص قضية إطلاق النار.
وأفاد صحيفة ‘‘ويست فرانس”، أنه بعد اعتقال الرابور ووضعه قيد الحبس الاحتياطي في طنجة، توقف التحقيق في حادثة إطلاق النار، حيث تعتقد الشرطة الفرنسية أنه سيكون من الصعب للغاية الحصول على تسليم الشاب إلى فرنسا، بسبب وجوده في بلده الثاني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفها بالعليمة، أن مايس البالغ من العمر 30 سنة، خطط للقيام عمليات اغتيال من دبي، وذلك انتقاما لمحاولات ابتزاز تعرض لها من قبل أقاربه في حيه القديم بسين سان دوني.
كما أوردت على لسان مصادر من الشرطة الفرنسشية أن الرابور لم يعد قادرا على العودة إلى الحي الذي يقطن فيه في فرنسا، بسبب تهديدات بالقتل تستهدفه.
Non il e faut être complice des crimes LE MAROC A TOUJOURS combattu LES CRIMES ET LE TERRORISME en plus un Pays Ami