2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يخوض مواطن من جماعة آيت امحمد بإقليم أزيلال إضرابا مفتوح عن الطعام داخل المستشفى الإقليمي بمدينة أزيلال، احتجاجا على ما وصفه بـ “الإقصاء غير المبرر” من عمله في إطار الإنعاش الوطني وحرمانه من العمل كـ “عون سلطة”.
وتعود أطوار الواقعة إلى محاولة المعني بالأمر أمس الثلاثاء الانتحار بإلقاء نفسه من فوق مبنى إداري بمركز الجماعة، قبل أن يتمكن بعض سكان المنطقة ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية من إنقاذه.
وأفادت مصادر محلية لجريدة “آشكاين” أن “المواطن الذي كان يشتغل سائقا لقائد المنطقة كان قد تلقى وعودا بتسوية وضعيته المهنية وتعيينه عون سلطة، غير أنه وجد شخصا آخر مكانه وفق زعمه، مما دفعه للتنديد بما بالظلم الظلم طاله”.
وأضافت المصادر أن “المواطن الذي كان يعمل في وقت سابق في الإنعاش الوطني هو أب لأسرة مكونة من 8 أطفال. وسبق له أن تقدم بشكاية إلى رئيس الدائرة بالمنطقة دون أن يتلقى أي رد، وهو ما زاد من حدة معاناته”.
وقد جرى نقل المعني بالأمر إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والمواكبة النفسية، قبل أن يعلن اليوم الأربعاء حسب المصادر “دخوله في اعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام إلى حين النظر في وضعيته وإعادته إلى عمله”.
شوف حتى المقدم يريد الانتحار على المنصب وفين عاد الوزير الأول والموظفين الكبار هذا هو المشكل الذين عندنا في المغرب الكل يريد تحفيض المنصب.
هدا غير محبب عدا ان كان قام بعمل خارج المحدود ان كان ظلم فإن سيدنا لايحب ان يظلم احد