لماذا وإلى أين ؟

الأساتذة الجامعيون غاضبون على ميداوي بسبب دروس الليل (فيديو)

فجرت تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، غضبا في أوساط الأساتذة الجامعيين، حين ربط في اجتماع داخل البرلمان، أجورهم بالرسوم التي تنوي الوزارة فرضها على الموظفين.

وأكد ميداوي، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لقطاع، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أول أمس الاثنين، إن الأساتذة الجامعيين، سيتحسن وضعهم المادي، جراء اشتغالهم ليلا في ما بات يسمى بالنظام الدراسي الميسرة، قائلا: ”الجامعة غادي تولي بحال النحلة خدامة النهار كلو حتى 09 د الليل”، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يضاعف أجر الأساتذة الجامعيين .

وأوضح ميداوي أن نسبة كبيرة من الأساتذة الجامعيين، لا يقومون بالبحث العلمي، ومن ليس لديهم هذا الشغف، يمكن أن يتحسن راتبهم ليصل إلى ما بين 20.000 إلى 25 درهما شهريا، عبر النظام الجامعي الجديد الذي يخول لهم القيام بدروس مسائية.

ووصف أساتذة جامعيون داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، ما قاله ميداوي بأنه ”مهزلة كبيرة”، مؤكدين أنه يضرب ”سمعة الجماعة والأستاذ معا”.

ودعا الغاضبون نقابة الهبري إلى إصدار بيان ضد كلام الوزير الذي قال إن التوقيت الميسر وُضع من أجل دعم أجور الأساتذة.

واستحضرت هذه الفئة الغاضبة قرار صادر من الحكمة الإدارية بالرباط، مؤخرا، يقضي بإلغاء قرار رئيس جامعة محمد الخامس فرض أداء رسوم الدراسة على الموظفين.

في سياق متصل، ذهب يوسف الكواري، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أبعد من ذلك حين شدد على أن قول الوزير بأن التوقيت المسير اختياري ”غير صحيح”، مشيرا إلى أنه ”إلزامي”، لافتا إلى أن الأمر يخالف الدستور.

وأبرز الكواري، في تصريح خص به جريدة ”آشكاين” ، أن التعليم العالي يتطلب ”إصلاحا حقيقيا”، مبديا ملاحظات كبيرة على المشروع الجديد، داعيا إلى إستعادة الجامعة لاستقلاليتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x