بينها الزيادة في الأجور.. نقابة تكشف مستجدات التفاوض حول ظروف شغيلة التعليم الأولي

كشفت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، مستجدات التفاوض مع المؤسسة المغربية للتعليم الأولي، فيما يخص وضعية شغيلة التعليم الأولي،

وأشارت الجامعة الوطنية للتعليم في بيان توصلت به جريدة “آشكاين”، إلى أن المؤسسة المغربية للتعليم الأولي، قد تواصلت مع وزارة التربية الوطنية من أجل الرفع من الدعم المالي المخول إليها عبر الاتفاقية الإطار والاتفاقيات الجهوية، باعتباره المدخل الأساسي للزيادة في أجور الأساتذة والأستاذات التعليم الأولي، فيما التزمت الجامعة الوطنية للتعليم بمراسلة الوزارة والحكومة قصد خلق آلية مشتركة بين الأطراف المعنية من أجل تحقيق الزيادة في الأجور.

وفيما يخص الحالات الفردية، أكدت المؤسسة المُشغلة، وفق ذات البلاغ، الاستعداد المبدئي لمعالجة الحالات الفردية المطروحة على الصعيد الوطني، على أن يتم وضعها في البريد الإلكتروني الرسمي للمؤسسة قصد دراستها والرد عليها حالة بحالة.

الحركة الانتقالية، كان أيضا موضوع اللقاء التفاوضي بين الطرفين، حيث أشارت المؤسسة المغربية للتعليم الأول إلى أنها تتوفر على منصة إلكترونية خاصة بتدبير الحركة الانتقالية، وتتم العملية وفق معايير داخلية محددة، فيما طالب رفاق عبد الله غميمط بضبط وتوضيح معايير وشروط المشاركة في الحركة الانتقالية، والإعلان المسبق عن جميع المناصب الشاغرة قبل انطلاق عملية الحركة الانتقالية.

ويُعتبر موضوع واقع عمل شغيلة التعليم الأولي من ملفات التوتر بين النقابات التعليمية والوزارة الوصية، خاصة في ظل تسطير هذه الفئة العديد من الاحتجاجات في الأونة الأخيرة.