لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لأمانديس بـ”الانتقام” من الطنجاويين قبل المغادرة

تعيش مدينة طنجة هذه الأيام على وقع موجة استياء عارمة من طرف عدد من المواطنين، مع اقتراب انتهاء عقد شركة “أمانديس” الفرنسية المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء، واستعداد الشركة الجهوية الجديدة للتوزيع  لتولي المهام خلال الأسابيع المقبلة. فبدل أن تغادر بهدوء، يجد الطنجاويون أنفسهم أمام ممارسات تُوصف بـ”الانتقامية” و”غير المبررة”.

وتتحدث شكايات متزايدة عن لجوء الشركة إلى نزع العدادات من منازل الأسر بدعوى التأخر في الأداء، رغم أن العداد يعتبر ملكية شخصية. كما اشتكى مواطنون من ارتفاع صادم في الفواتير خلال الأشهر الأخيرة، دون تفسير منطقي أو مراجعة دقيقة للاستهلاك الحقيقي.

ويرى متتبعون أن هذه الخطوات تأتي في سياق “محاولة الشركة تعويض خسائرها قبل الرحيل” خاصة وأن ديون الشركة لدى جماعة طنجة تراكمت منذ سنوات، بينما يعتبر آخرون أن ما يحدث يعكس “فوضى في التدبير” وغياب الرقابة الصارمة من السلطات المحلية.

من جهتهم، عبّر سكان عدة أحياء بطنجة كحي “الجيراري” ومنطقة “بني مكادة” و “العوامة” عن سخطهم، مؤكدين أن الشركة تتعامل بـ”استعلاء” ولا تستجيب لتظلماتهم، رغم طرقهم أبواب المصالح المعنية مرارًا وتتعامل بمنطق “خلص وسير شكي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x