2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يهود يطالبون بنقل رفات سيون أسيدون من المقبرة بسبب العلم الفلسطيني
حظيت مراسم تشييع جثمان الناشط سيمون أسيدون داخل المقبرة اليهودية بالدار البيضاء باهتمام واسع في الأوساط الإعلامية والمجتمعية الإسرائيلية.
وأفادت جريدة “IsraJ Media” بأن الجالية اليهودية المغربية تعيش حالة من الغضب والاستياء إثر إقامة جنازة الناشط اليساري المؤيد للفلسطينيين، سيمون أسيدون، يوم الأحد الماضي، في المقبرة اليهودية بالدار البيضاء. فقد ووري الرجل الثرى، وهو شخصية بارزة ومعارض شرس لإسرائيل، دون الحصول على إذن مسبق من سلطات الجالية، مما أثار جدلًا واسعًا.
وأضافت الجريدة الناطقة بالفرنسية أن بعض أعضاء الجالية اليهودية بالمغرب يفكرون الآن في استخراج رفات الناشط ونقلها، إذ يعارضون كليا فكرة دفن رجل أيد حركة حماس وبرر هجمات السابع من أكتوبر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحاخامات اليهودية المغربية أكدت أن المراسم أُقيمت دون موافقتهم، كما تعرضوا “لاستفزاز واضح” لدفنه بالأعلام الفلسطينية داخل المقبرة اليهودية، الأمر الذي حول الجنازة إلى “سيرك حقيقي”، على حد تعبير الجريدة.
يُذكر أنه يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، شُيع جثمان الناشط الحقوقي البارز المناهض للتطبيع، سيمون أسيدون، بمدينة الدار البيضاء، حيث ووري الثرى في المقبرة اليهودية بالمدينة.
وانطلقت مراسم التشييع في جو وُصف بـ “المهيب والاستثنائي”، حيث تجاوز الحضور 1000 شخص من رفاقه في النضال، وفي مقدمتهم سياسيون ومثقفون وحقوقيون من مختلف التيارات، لا سيما اليسارية والإسلامية.
وفارق الناشط اليساري البارز المنحدر من عائلة يهودية، سيمون أسيدون، الحياة صباح الجمعة المنصرم، بعد أسابيع طويلة من الغيبوبة جراء حادث تعرض له بمنزله، عن عمر يناهز 77 عامًا، مختتمًا مسيرة نضالية وسياسية بارزة.
وكان أسيدون من المؤسسين لـ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وكذلك الفرع المغربي للحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل المعروفة اختصارًا بـ “بي دي إس” (BDS).
كما كان من أبرز الأصوات المغربية الرافضة لاستئناف تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وعُرف بتحركاته الكثيفة طيلة فترة حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال السنتين الماضيتين.
ومالكم ايها الحاخامات
السيد دفنوه صحابو وغطاوه بالعلم للي كان كيحب
واش بغيتو تزورو