مخاريق يضع مطلب إدماج أساتذة معاهد التمريض على طاولة الحكومة

وضعت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغرب للشغل، على طاولة وزارتا الصحة والحماية الاجتماعية، والتعليم العالي والبحث العلمي، ملفها المطلي فيما يخص شغيلة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.

وطالب رفاق مخاريق بقطاع الصحة، بإدماج الأساتذة الدائمين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات، وفق درجات ملائمة أستاذ مساعد / مساعد) حسب المؤهلات العلمية.

وشددت المذكرة المطلبية التي توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منها، على ضرورة “تمكين الأساتذة الدائمين غير الحاصلين على الدكتوراه من الترقية إلى درجة أستاذ محاضر عند الحصول عليها، كما هو معمول به في المؤسسات الجامعية، وضمان التناظر في الحقوق والواجبات مع الأساتذة الباحثين داخل مؤسسات التعليم العالي الصحي، ودعم جودة التكوين والبحث العلمي عبر تثمين وضعية الأطقم التدريسية الأساسية، وتعزيز المناخ الأكاديمي وتحفيز البحث والنشر والتأطير العلمي”.

وبررت الجامعة الوطنية هذه المطالب بـ “تماثل المهام والوظائف بين الأساتذة الدائمين والأساتذة الباحثين في التدريس التأطير، التقويم، والإشراف، تشابه دورهم الحيوي في ضمان جودة تكوين الكفاءات الصحية بالمغرب، إضافة إلى انسجام هذه المطالب مع توجه الدولة نحو إصلاح التعليم العالي الصحي وربطه بالبحث العلمي”.

وذكرت المذكرة المطلبية أن “مجال التكوين الصحي يشهد تطورا متسارعا في إطار إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتحديث التعليم العالي الصحي، حيث يحظى تكوين الموارد البشرية الصحية بأولوية قصوى ضمن هذا الإصلاح، ويعتمد فيه على الدور المحوري الذي يقوم به الأساتذة المزاولين مهام داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، غير أن يزال هؤلاء الأساتذة خارج الإطار القانوني المنظم لمهن التعليم العالي”.