2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وجه أزيد من 3500 طالب وخريج من جامعات قبرص الشمالية نداء استغاثة مستعجل إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير التعليم العالي، عزالدين ميداوي، قصد التدخل الفوري لـ”وضع حد لأزمة إنسانية وتعليمية غير مسبوقة تهدد مستقبل آلاف الشباب المغاربة”.
ويطالب الطلبة، وفق ما أفاد بذلك أحد المتضررين، بـ”فتح باب الحوار بشكل عاجل بهدف إيجاد حل عادل ومنصف لهذا الملف الذي عمر طويلاً، ومعادلة الشواهد الجامعية التي تحصلوا عليها وفق ما كان معمولاً به سابقاً في المغرب”.
وقال مراد العلمي، وهو أحد الطلبة المتضررين، ضمن إفادة لجريدة “آشكاين” الإخبارية: “لقد تسببت أزمة طلبة قبرص الشمالية في مآسي إنسانية حيث أن هناك ملفات معادلة لم تُعالج منذ 2023”.
وأكد العلمي أن عدداً كبيراً من الطلبة “توجهوا للجامعات القبرصية بعد الاستفسار رسمياً لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث قُدم لهم تأكيد بأنه لا توجد أي إشكالية في الدراسة هناك ما دامت المؤسسات التي سيلتحقون بها معترفاً بها في بلدها الأصلي”.
وتابع الطالب الذي شارك إلى جانب عدد من زملائه في وقفة سابقة أمام مقر وزارة التعليم العالي بالرباط قبل أيام: “وبناءً على هذا التأكيد، استثمر الطلبة سنوات من حياتهم ومبالغ مالية كبيرة في متابعة دراستهم، وعاد معظمهم بشهادات الإجازة، الماستر، والدكتوراه، معتقدين أنها ستخضع لعملية المعادلة مثل باقي شهادات الدول الأخرى”.
لكن الصدمة الكبرى، وفق مراد، جاءت بعد التخرج، حين اكتشفوا أن طلبات المعادلة تواجه “توقيفاً غير معلن، وأن شهاداتهم غير معترف بها أساساً رغم أن الجامعات التي تخرجوا منها مؤسسات قانونية ومعترف بها دولياً وفي بلد المنشأ”.
وكشف الطالب الحاصل على الماستر أنه “بعد توجههم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لم يحصلوا على أي جواب رسمي أو مكتوب يوضح أسباب عدم الاعتراف أو يقدم قائمة دقيقة بالجامعات المقبولة أو المرفوضة”.
وزاد مراد: “لقد توجهنا لسفارة المملكة المغربية في تركيا، المعنية بشؤون المغاربة في قبرص الشمالية، ولم يتم تقديم أي توجيه فعلي أو دعم لحل هذه الأزمة، وظلّ الوضع ضبابياً رغم تكرار المحاولات”.
الله يرحم الوالدين على المقال ،أنا خريج جامعة قبرص الشمالية تخصص صيدلة ، قرار تجميد المعادلة ، جاء دون سابق انذار و غير مبرر، لما دهبت لوزارة التعليم العالي قبل الدهاب للدراسة هناك ،جاوبني المسؤول بهده العبارة : طلابنا يدهبون هناك ، و لما أخدت الشهادة فوجئت بوقف دراسة الملف دون سابق إنذار و بأسلوب غير مبرر، سنة و نصف و أنا بنتضر دراسة الملف .
لاسف المشكل القبرصي هو علمي هده متقسمة إلى شهرين واحد تركي والاخر يوناني مند السبعينات ادا كيف لهؤلاء الشباب غير واعون بأن المشكل في السيادة ليس وزير الخارجية او غيره من بيده الحل الاعتراف يكون من الأمم المتحدة