2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ألقت الشرطة المحلية في مدينة لوسبيتاليت دي يوبريغات، بحر الأسبوع الجاري، القبض على مغني الراب المغربي الشهير مراد بعد ضبطه في منطقة يُمنع عليه قانونياً الاقتراب منها، في خرق جديد لأمر قضائي صادر بحقه. وجاء توقيفه، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، بعدما تعرفت عليه دورية للشرطة خلال تجواله في حي لافلوريدا، ليتبين أنه يخالف شروط الإبعاد المفروضة عن منزل أحد أفراد عائلته.
وبحسب المعطيات المتداولة، فقد اعتقلت العناصر الأمنية الفنان مباشرة بعد التأكد من وجوده في شارع لافلوريدا وشارع أفينيدا تورّينت غورنال، وهما منطقتان يشملهما قرار المنع. ورغم تأكيد بلدية المدينة تفاصيل التدخل الأمني، إلا أن الأسباب التي دفعت موراد إلى التواجد في هذا المكان ما تزال غير معروفة.
ويأتي هذا التطور ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة سوابق الفنان مع القضاء الإسباني، إذ عرف مساره الفني خلال السنوات الماضية توتراً دائماً مع المصالح الأمنية، ما بين اعتقالات سابقة وتحقيقات متعلقة باضطرابات شهدها الحي الذي نشأ فيه. جزء من صورته العامة ارتبط طويلاً بهذه الاحتكاكات مع الشرطة.
ورغم ذلك، فقد حظي موراد في الآونة الأخيرة ببعض الأحكام المبرئة، من بينها قرار قضائي أسقط التهمة عنه في قضية تتعلق بتحريض شباب الحي على أعمال شغب وإحراق حاويات، وهي القضية التي تسببت حينها في إبعاده قسرياً عن منطقته لعدة أشهر امتثل خلالها لشروط الإبعاد بشكل كامل.
إلى جانب متاعبه القضائية، برز اسم شقيقه مؤخراً بعد اعتقاله في مدينة مولينس دي ري، للاشتباه في تورطه في طعن شاب خلال إحدى الاحتفالات. وبعد التوقيف الجديد لموراد، يُنتظر أن يقرر القضاء ما إذا كان خرقه الأخير يشكل جريمة تستوجب عقوبات إضافية، ما قد يزيد من تعقيد وضعه القانوني في المرحلة المقبلة.