2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفض وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الدعوات المطالبة بـ “حل المجلس الوطني للصحافة عقب التسريبات الأخيرة، معتبرا ذلك عودة إلى الحل مس بالتطور الديمقراطي الذي حققه المغرب في مجال تنظيم الصحافة”.
وأوضح بنسعيد، خلال تفاعله مع مداخلات المستشارين البرلمانيين اليوم الخميس حول الجدل المرتبط بتسريبات “لجنة أخلاقيات الصحافة”، في اجتماع لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية بمجلس المستشارين اليوم الخميس، أن المجلس الوطني للصحافة “مؤسسة ناجعة وناجحة ومهمة للمسار الديمقراطي ببلادنا”.
وشدد بنسعيد على أنه “لا يمكن قبول أي موقف يتجه إلى إضعاف المؤسسات في البلاد، أو المس باستقلاليتها كيفما كان مصدره، حتى لو كان من داخل حزبه”، موردا أنه لن يتجاوب مع “العدميين الذين يرون كل شيء أسود”.
وأشار إلى أنه “سيتفاعل فقط مع من يقدمون أفكارا بناءة لتطوير مؤسسات البلاد”، ومتسائلا “هل إذا وقع مشكل في البرلمان نقول إنه لم يعد صالحا؟ أو نطالب بحل الأحزاب إذا وقع مشكل؟”، في إشارة إلى رفضه لأي دعوات لحل المجلس الوطني بسبب اختلالات ظرفية أو خلافات داخلية.
وأكد المتحدث أن “المجلس الوطني للصحافة يضم جوانب إيجابية وسلبية، وأن دور الوزارة يتمثل في تقوية المؤسسة وليس إضعافها”، معتبرا أن “النقاش داخل المجلس الوطني للصحافة كان دائما ساخنا وإيجابيا، وأن دور الوزارة هو الحوار داخل المجلس باعتباره هيئة مستقلة وليست تابعة للحكومة مع ضمان حضور كل الأطراف”.
إن مَن هدفُه تدمير الصحافة الحرة و تدجينها (و عموما تدمير الثقافة و القيم المجتمعية) يحتاج إلى أمثال هؤلاء الأعضاء في ما يسمى زورا “لجنة الأخلاقيات” . ألا تذكرون “طوطو” ؟! وهل نسيتم الفاشل “محمد رمضان”؟! ..إلخ . لكن بلدنا العزيز له رب يحميه و رجالاته الذين لا يرضون أن تنهار قرون من التاريخ أمام أعينهم .. إنها مجرد غمامة صيف و ستنجلي ، فلا يصح إلا الصحيح و الحق يعلو و لا يعلى عليه، و من حقنا أن نرى وطننا على السكة الصحيحة.
الشعب يا سيدي يطالب باقالتك!!
و كثيرين امثالك…انتم جعلتم من الصحافة في وطني امام العالم دار…!!
اما حل اللجنة فهو نتيجة منطقية لواقع فضحته التسريبات!!
على فكرة نحن نحس كما جاء في آخر تقارير إحدى المؤسسات الحقوقية في أمريكا من تراجع للوضعية الحقوقية…ان كل شئ يعرف انتكاسة!!
السؤال الذي يطرحه الشارع…ما الذي تخافونه من الاقلام؟؟