2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إن “حل مؤسسة منظمة لمجرد وجود اختلالات تنظيمية يتجاوز الاختلاف حول قضية بعينها”، وذلك تعليقا على دعوة صحافيين خلال وقفة احتجاجية، نظمت بالرباط الأسبوع الماضي، إلى “حل المجلس الوطني للصحافة”.
وشدد الوزير خلال برنامج تلفزيوني بقناة “ميدي 1 تيفي”، على أن الاحتجاج السلمي حق دستوري، غير أنه اعتبر أن المطالبة بحل اللجنة المؤقتة “تتجاوز حدود الحق في الاحتجاج والتعبير عن الرأي.
وتابع المتحدث متسائلا “هل في قادم الأيام، إذا وقع اختلال في عمل البرلمان، فهذا يعني أنه يجب حله؟”، فيما شدد على أن مشروع القانون موضوع الجدل “ليس قرآنا منزلا”، معتبرا أنه “نص قابل للتطوير حسب النقاشات التي يقودها الصحفيون أنفسهم”.
وشدد المتحدث على “أهمية تطوير المجلس ومراجعة تنظيمه دون المساس بكيانه”، مشيرا إلى أن المقاعد داخل المجلس متساوية للصحفيين والناشرين، إذ خصص لكل فئة سبعة مقاعد، مع إضافة عضوين من الناشرين ذوي الخبرة، لضمان التمثيل العادل”.
وأوضح أن “انتداب ممثلي الناشرين سيتم عبر انتخابات داخل الهيئات المهنية، وفق نتائج التصويت، لضمان الشفافية والعدالة”. مضيفا أن “الحكومة صاغت مشروع القانون استنادًا إلى تقرير لجنة تسيير قطاع الصحافة والنشر بعد مشاورات مع جميع الأطياف المهنية”.
وأشار بنسعيد إلى أن “المجلس يوفر للصحفيين إمكانية تنظيم أنفسهم ذاتيًا دون تدخل الحكومة، خلافا لما كان معمولا قبل صدور القانون 90.13 عام 2016، ما يعزز استقلالية الصحافة وتنظيمها المهني”.
هل التجاوز لانك من تضع الحدود؟؟
ام لانك من الجسم الصحفي حتى تعرف حدود الحريات في الصحافة؟؟
ام ترى نفسك الوصي على القطاع؟؟
الا ترى كمسؤول بعد التسريبات ..في وضع يسمح لك بالمجادلة في مصداقية مجلس لوردات الصحافة؟؟..
ان هذه التصريحات تزيد من قناعة أغلبية الشعب المغربي ان هذه الحكومة ليست في خدمة مصالح الناس!!
اسمها يدل على حالها انها لجنة مؤقتة فقط
منذ يوليو 2022
دون تعويم للكلام : هل نحن أمام مجلس وطني للصحافة قائم الأركان أم أمام لجنة مؤقتة انتهت مدة صلاحيتها؟ وهل يشرف المغرب أن نسمع مثل هذا الكلام الخادش الحياء من لجنة للأخلاقيات؟! أما عبارة le petit mot فهل نحن أمام الطغيان؟!