حماية “الزليج المغربي” تصل البرلمان

طالب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، علال العمروي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بحماية الزليج المغربي بسبب الانتشار الواسع للمنتجات المكننة داخل السوق الوطنية.

وأكد العمروي، ضمن سؤال برلماني، توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن الزليج المغربي لم يعد مجرد منتوج حرفي، بل إرث حضاري ضارب في التاريخ يعكس بصمة أجيال من الصناع التقليديين الذين صنعوا إشعاع المغرب عالميا.

وقال القيادي الاستقلالي: “غير أن المنتجات الصناعية المقلدة، التي تُسوق على أنها زليج أصيل دون احترام لمعايير الجودة، صارت تمثل خطرا مباشرا على هذه الحرفة وعلى آلاف الأسر التي تعتمد عليها في مصدر رزقها.

ودعا البرلماني الوزارة إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لحماية المهنة، من ضمنها تشديد مراقبة المنتجات المكننة، وإرساء نظام واضح للتمييز بين الزليج التقليدي ونظيره الصناعي، إضافة إلى دعم الحرفيين وتأهيلهم تقنيا وتشريعيا لضمان استمرارية هذا الفن العريق.

ونبه العمراوي إلى خطورة الغش في تسويق المنتجات المقلدة التي تسيء لصورة الزليج المغربي عالميا، وتُضعف تنافسية الصناعة التقليدية محليا ودوليا، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى حماية التراث الوطني وصون الهوية الفنية من ممارسات تجارية تهدد أصالتها.