لماذا وإلى أين ؟

جبهة تدعو لفتيت إلى إبعاد “الإسلاميين” من وزارته

دعت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، إلى إبعاد المتشبعين بالإسلام السياسي المتشدد من وزارة الداخلية.

وثمنت الجبهة، في بيان لها توصل “آشكاين” بنسخة منه، “جميع الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية كجهة حكومية رقابية ووصية على قطاع الجماعات الترابية”، إذ دعت “كافة المؤسسات العمومية والوزارات ذات الصلة الى نهج نفس الخطوات والمبادرات من زاوية الحد من التسيب والانحرافات التي قد تمس بمبدأ المساواة أمام القانون وتكافؤ الحظوظ في العلاقة بالتوظيف والتشغيل على أساس التمييز بجميع أشكاله، بما فيها الانحياز الفكري والزبونية الثقافية أو الدينية خلافا لمقتضيات الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة”.

وأكدت الجبهة في ذات البيان، على “ضرورة تدشين ورش كبير يتعلق بتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة الدستورية بشأن موظفي سلك الداخلية الذين ارتفع عددهم مع مجيء الحزب الحاكم وجماعاته سواء على مستوى السلطة المحلية أو باقي السلط العمومية الأخرى والمتشبع بعضهم بالفكر الديني المتطرف”.

وأوضح البيان نفسه، أن “هذه الميولات الشاذة، أي الفكر الديني المتطرف، تؤثر على قراراتهم وتحقيقاتهم وأعمالهم سلبا، كما تؤثر على الدولة والعدالة والنظام العام لكون ميولاتهم هذه بعيدة عن القانون وحقوق الانسان وعلى التدين العادي المعهود المتوافق مع مبادئ الاسلام السمح المتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الانسان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x