2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فاجعة بوقنادل… روايات عديدة والسبب مجهول(فيديو)
مازالت حادثة القطار التي هزت الرأي العام الوطني، والتي أودت بحياة 10 أشخاص، وجرح 86 آخرين، في فاجعة تعتبر نادرة الحدوث في المغرب، أثارت صدمة لدى المغاربة الذين تساءلوا عن الأسباب المفترضة لهذه الحادثة.
ومن بين ما طفا على السطح، فإن روايات عديدة تداولتها بعض المصادر أبرزها تلك التي لقيت انتشارا واسعا لدى بعض النشطاء، والتي تم الإستناد فيها على تسجيلات صوتية، قيل إنها منسوبة للعاملين في مجال السكة الحديدية بذات المنطقة والذين كانوا على إطلاع بتفاصيل الحادث .
إشارات إلى تقصير من العاملين بمكتب “الخليع”
ووفق ما جاء في الرسائل الصوتية التي لم يتسن لـ”آشكاين” التحقق من صحتها والمتبادلة عبر تطبيق “واتساب”، فإن إحدى الموجهات التي تدعى “Aiguille” كان معطلة عند مكان وقوع الحادث، و أفاد أحد المستخدمين بأن هذه النقطة كانت تحمل إشارة لسائقي القطارات بوجوب تخفيض سرعتهم إلى 60 كلم في الساعة (Ralentissement à 60 Km) غير أن هذه الإشارة لم تكن في محلها مما سبب في انقلاب القطار الذي كان يسير بسرعة تقدر بـ120 كلم في الساعة.
وحسب المتحدث، الذي تناقل بعض النشطاء تسجيله فإن قطارا رابطا بين المدن (Train de Ligne) كاد ينقلب قبل القطار المنحرف عن مساره، بسبب غياب الإشارة بوجوب تخفيض السرعة عند هذا المقطع السككي غير أن وزنه الثقيل هو ما جنبه الوقوع في كارثة.
وأضاف المتحدث بأن سائق القطار الموالي (Train Navette Rapide) المعروف اختصارا بـ(TNR) لم يستطع تجنب الكارثة بسبب “خفة” وزن الآلة، مما تسبب في انحراف القطار وانقلابه.
هذه الرواية، تداولها بشكل واسع بعض النشطاء إضافة إلى روايات أخرى، من بينها أن ثلاثة أشخاص مشردين كانوا بجانب السكة، وحاولوا المرور إلى جانب الآخر في الوقت الذي كان القطار، يقترب من القنطرة ، مما تسبب في الحادثة .
حيوان ميت تسبب في الحادث:
وفي رواية أخرى، قال بعض الشهود، إن إحدى الحيوانات الميتة التي تركت على السكة، تسببت في الحادث، مشيرين إلى أنه تم العثور على أشلاء دموية، لم يتم التأكد من مصدرها، مرمية على السكة الحديدية.
لكن في الوقت ذاته فإن هذه الرواية نفتها بعض المصادر الأمنية ل”آشكاين” في عين المكان، مؤكدين أن الأشلاء هي بشرية تابعة لضحايا القطار.
الإصطدام بالقنطرة
من جهة أخرى أكد بعض العاملين في مجال السكك الحديدية، أن سبب الإصطدام ، هو وجود قنطرة بوقنادل في نفس الوقت الذي خرجت فيه مقصورة المحرك عن السكة، ما حدا بوقوع الكارثة، مشيرة إلى أن القطار لو خرج عن سكته في مكان آخر مفتوح، كان يمكن أن تكون الخسائر أقل.
ورغم هذه التفسيرات فإن المغاربة ينتظرون بشدة ما سيسفر عنه التحقيق الرسمي الذي دعت النيابة العامة إلى فتحه، إلى جانب التحقيقات الإدارية الأخرى التي تجريها الجهات المعنية بالأمر، في ظل تكتم كبير من طرف الأمن والجهات الأخرى في الكشف عن تفاصيل جديدة.
بما ان اللصوص كانوا على اهبة الاستعداد
للقيام بعملية السطو
وبما ان القطرة الامامية التوت الى الخلف بعد
الاصطدام بالقنطرة
فاعلموا رحمكم الله ان هذا الفعل سيتكرر
مرارا وتكرارا
ولهذا وجب تتبيت الكامرات على طول السكك
الحديدية للقطارات والطرامات
لانه وببساطة فعل فاعل
ندعو الصحافة المستقلة تسليط الضوء عن كيفية صرف ميزانية الصيانة من طرف مكتب السكك الحديدية بعد حادث بوقنادل غير المسبوق في المغرب و الاتصال بالعاملين و المسؤولين على تنفيذ الصيانة و المراقبة و المتابعة مركزيا اقليميا و محليا … ننتظر كذلك فتح تحقيق رسمي مستقل مشترك مع جمعيات حقوق الانسان و نشر تقرير مفصل من فضلكم . ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة . ارواح المغاربة أكبر أمانة في عنقنا جميعا .