معتقل حراك جرادة يُمنع من حضور جنازة والده

عكس مجموعة من معتقلي حراك الريف الذين استفادوا من رخصة الحضور لجنازة أحد أصولهم، فقد كشف مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، أن المعتقل “حمداوي ميمون” المتابع على خلفية الحراك الاجتماعي الذي عرفته مدينة جرادة، منع من الحصول على إذن لحضور جنازة والده المتوفى البارحة الأربعاء 17 أكتوبر.

وإتهم رفاق الهايج بوجدة المدير الجهوي لإدارة السجون، برفضه لإستقبال مسؤولي الجمعية، بعد أن قصده أعضاء من مكتب فرع الجمعية للإستفسار عن عدم تمكين المعتقل “حمداوي ميمون” من الإذن المشار إليه، خاصة وأن النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف أبدت موافقتها المبدئية على الطلب بعد اتصال مسؤولي الجمعية بها، إلا أن أعضاء مكتب الفرع تفاجؤوا برفض استقبالهم من طرف المدير الجهوي بحجة أنه غير موجود، والتصريح بأنه لا يوجد أي مسؤول بالإدارة يمكنه لقاء مسؤولي الجمعية.

وعبر حقوقيو وجدة في بيان توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، عن استنكارهم “للسلوك الغريب واللامسؤول للمدير الجهوي لإدارة السجون بوجدة، والمسؤولين بالإدارة في تناقض صريح مع مبدأ الحق في المعلومة المنصوص عليه في دستور 2011”.

كما حملت الجمعية المغربية لحقوق الانسان المسؤولية ل”إدارة السجن بوجدة، في عدم تمكين المعتقل “حمداوي ميمون” من الإذن له بتمكينه من حضور جنازة والده، في تناف صريح مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والأنظمة والقوانين الجاري بها العمل”.