“آشكاين” تكشف حقيقة “الأستاذ” الذي قُطع رأسه بالمحمدية

بعد الضجة التي أثارتها جريمة قتل بدوار الشريف بالمحمدية، والتي قيل إن ضحيتها أستاذ تعرض لقطع رأسه، عملت “آشكاين” على كشف تفاصيل مثيرة حول حقيقة الموضوع، وتوصلت لمعطيات مثيرة عن الشخص الذي قُطع رأسه.

فبحسب ما صرح به مصدر محلي، فقد عثر على بقايا جثة المجني عليه المسمى “سكيكرة”، الذي وجد، مساء أمس، مقطوعة الرأس في دوار الشريف التابع لاقليم المحمدية، بالقرب من الطريق السيار الرابطة بين مدينتي الرباط والدار البيضاء،وذلك بعد حملة تمشيط واسعة قامت بها عناصر الشرطة بجميع مكوناتها ورجال الدرك والسلطة وقوات المساعدة وكدا رجال الوقاية المدنية.

وكشفت مصدر محلي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن المجني عليه “سكيكرة”، هو مختل عقلي متشرد، معروف بتجوله بين حي الحسنية وحي السعادة وحي الوحدة، وأنه يسكن في كوخ بالقرب من محطة تكرير النفط “لاسامير”، نافية أن يكون رجل تعليم وتم قتله وقطع رأسه من طرف أحد تلاميذه.

وأكدت المصادر ذاتها، على أن الجاني الذي يسمى “محمد زعزاع يبلغ من العمر ما يقارب 45 سنة، معروف بسوابقه الإجرامية، وإستهلاكه لمخدر القرقوبي، وتظهر عليه حالة التشرد، برغم من أنه من ساكنة دوار الشريف، مضيفة أنه دائم التواجد مع المجني عليه بالكوخ الذي يقطن به، وزادت أن جريمة القتل بدأت بعد سوء تفاهم بينهما، بحيث أنه بعد قطعه لرأس “سكيكرة” حمله في كيس ودخل به إلى الدوار، مردفة أنه “في تلك اللحظة شوهد من طرف ساكنة الدوار ، فتم اخبار الشرطة التي حلت الى عين المكان في الحين ، لتقوم بالقبض على الجاني بعد مطاردته.

و لحدود الساعة تبقى دوافع هاته الجريمة البشعة مجهولة، في انتطار نتائج التحقيق و الذي قد يسفر عن حقائق و معطيات أخرى.