مؤثر..أم مغربية تضطر للتخلي عن طفليها في شوارع سبتة بسبب الفقر

في واقعة مثيرة وغير مسبوقة، أقدمت مواطنة مغربية على التخلي عن طفليها اللذان يعانيان من أمراض مزمنة، في مدينة سبتة المحتلة.

ووفقا لما كشفت عنه صحيفة “إلبيبلو”، الصادرة من مدينة سبتة، فإن المواطنة المنحدرة من مدينة المضيق قامت بالدخول إلى الثغر المحتل عبر معبر تراخال، فتخلت عن الطفلين البالغين من العمر 14 و16 سنة، في أحد الشوارع.

وأضاف المصدر ذاته، “أن أحد الطفلين مُقعد حيث تركته على كرسي متحرك، مشيرة إلى أنهما يعانيان من أنيميا حادة فضلا عن أمراض جينية خطيرة، وفقا للوثائق الطبية التي عُثر عليها برفقة الطفلين من طرف السلطات الإسبانية بسبتة”.

وذكر المصدر الإعلامي الإسباني، أنه تم نقل الطفلين إلى مركز “إسبيرانزا” لإيواء الأطفال القاصرين بسبتة، والذي تبلغ طاقته الإستيعابية 150 سريرا، في حين أن عدد القاصرين المتواجدين به حاليا هو 300 فرد.

وتشير المعطيات، إلى أن الأم اضطر إلى التخلي عن طفليها بعد أن عجزت عن توفير مصاريف رعايتهما الصحية، وذلك بسبب الفقر المذقع الذي تعيشه وكذا في ظل الوضعية الإجتماعية المزرية التي ترزح تحتها.