“آشكاين” تنشر معطيات حصرية حول كيفية تمويل تغدية البرلمانين (وثيقة)

كشف مصدر من مكتب مجلس النواب، عن معطيات تفصيلية حول الكيفية التي تعاقد بها مجلس النواب مع متعهد لتوفير التغدية للبرلمانيين والموظفين بذات المجلس، وعلاقة مجلس النواب بأداء أثمنتها.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” من المصدر المذكور، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن ” التغدية بانسبة للبرلمانيين والموظفين لا تقدم يوم الاثنين فقط، وإنما على طول الأسبوع، وأن مبلغها قد يناهز 50 ملون سنتيم، لكن يشدد المصدر على أن “مجلس النواب لا يصرف ولو درهما واحدا من ميزانيته على هذه تغدية “، مبرزا أن “كل من تناول وجبة يؤدي ثمنها الذي يختلف بين وجبة البرلمانيين والموظفين.

وأوضح المصدر نفسه أنه تم التعاقد مع متعهد لإعداد التغدية داخل مجلس النواب في فترة رئاسته من طرف القيادي بحزب “التجمع الوطني للأحرار” رشيد الطالبي العالمي، وذلك بعدما قام هذا الأخير بتجهيز المطبخ بأحدث المعدات، في وقت كانت فيه جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي مجلس النواب هي التي تتكلف بالتغدية”.

وأوضح المتحدث ذاته أنه تم التعاقد مع متعهد “لأن بعض النواب والموظفين كانوا يحتجون على جودة المأكولات”، مشيرا إلى أنه تم “تعاقد المجلس مع المتعهد المشار إليه وفق شروط، ومن بينها ثمن الوجبة ونوعيها”.

وبحسب المصدر نفسه فإن ” هناك مطعم خاص بالموظفين وأخر خاص بالنواب البرلمانيين، وأن النائب يؤدي 93،5 درهم مباشرة بعد تناول الوجبة فيما الموظف، إذا كان منخرط في جمعية الأعمال الاجتماعية، يؤدي 33 درهم للوجبة وإذا لم يكن منخرطا يودي 50 درهم للوجبة من الدرجة الأولى، أما العون فيؤدي 10 دراهم للوجبة”، مضيفا أن “جمعية الأعمال الاجتماعية هي من تتدخل كوسيط لتكملة ثمن الوجبة”.

ونفي المصدر ما نقله سبق ان صرح به نائب برلماني لـ”آشكاين” بكون مجلس النواب يصرف 50 مليون كل اثنين على وجبة غداء للنواب البرلمانيين”، معتبرا ان هذه التصريحات مغرضة وهدفها الإساءة لهذه المؤسسة وللجهود التي تقوم بها”.

وثيقة تفصل أثمنة الأكولات داخل البرلمان