انفراد..”آشكاين” تنشر الوثيقة التي أجبرت سائق قطار بوقنادل على السير بـ160 كلم/ساعة

حصلت “اَشكاين” على وثيقة تبرز أن سائق القطار الذي إنقلب يوم 16 أكتوبر، بالقرب من مدينة بوقنادل كان يسير بسرعته المحددة له قانونيا، ولم يكن يسير بسرعة مفرطة، كما أشار إلى ذلك التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق في الفاجعة، وأكده بلاغ النيابة العامة الذي اتهم من خلاله سائق القطار العربي الريش، بالقتل والجرح غير العمدين.

وتكشف الوثيقة أن القطار رقم 9، والمخصص للسير في إتجاه الدار البيضاء الميناء إلى محطة القنيطرة، يجب عليه أن ينطلق في الساعة الثامنة و40 دقيقة، ويصل على الساعة العاشرة و25 دقيقة، لمحطة القنيطرة، كما تكشف الوثيقة أن القطار يجب أن يسير بسرعة 60 كلم في الساعة فقط في كل من مدينة المحمدية، وسلا، وأن يدخل محطة سلا تابريكت بنفس السرعة.

أما في باقي المحطات فتكشف الوثيقة على أن السرعة تختلف من مكان للآخر، حيث تصل السرعة المحددة إلى 160 كلم للساعة.

بالرجوع إلى حادث إنقلاب القطار فإن الوقت المحدد للسائق لدخول مدينة بوقنادل هو العاشرة و11 دقيقة؛ وهو التوقيت الذي وقعت فيه حادثة خروج القطار عن سكته الذي أدى إلى الإرتطام مع القنطرة الموجودة بذات المكان حسب التقرير الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق في الحادث، أما في ما يخص السرعة؛ فالوثيقة تبرز أن السرعة المحددة لسير القطار ببوقنادل هي 160 كلم في الساعة.

من خلال هذه الوثيقة يتضح أن السرعة التي قيل إن السائق كان يسير بها في المنطقة والتي حددها التقرير في 158 كلم في الساعة، هي سرعة عادية لا تخالف القانون.

يشار إلى أن “آشكاين”، ستعمل على نشر معطيات ووثائق حصرية أخرى حول موضوع فاجعة بوقنادل خلال الأيام القليلة المقبلة.