شركات الاتصالات “تخدع” المغاربة بسبب الساعة الإضافية

تعرض المغاربة مستعملي الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية والحواسب لـ”الخديعة”، وذلك بسبب الساعة الإضافية.
فعكس القرار الحكومي الذي أبقى على الساعة الإضافية طيلة السنة، عملت شركات الاتصالات على تغير الساعة، والعودة إلى الساعة القانونية التي توافق توقيت غريتش، بشكل أوتوماتيكي، لمستملي الأجهزة المذكورة ومن دون إخبار مستعمليها برسالة نصية.
التغير الذي أحدثته شركات الاتصالات بالمغرب أربك العديد من المواطنين، حيث أصبح الكثير منهم يتساءل على الساعة الحقيقة؛ وما إذا كانت الساعة التي قررتها الحكومة أم تم تغيرها أوتوماتيكيا؟
كما تسبب التغير المشار إليه في الساعة إلى تأخر عدد من المسافرين عن مواعيد قطاراتهم، ومنهم من فاتتها الطائرة التي كان ينوي السفر فيها “جداع” الساعة الإضافية.

وكانت الحكومة المغرب، قد قررت وبشكل مفاجيء الإبقاء على الساعة الإضافية، أو ما تعرف بالصيفية طيلة السنة، بعدما كان مقرر حذفها يوم 28 أكنوبر الحالي.

وينص هذا المرسوم الحكومي للإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة، الذي سيُشرع العمل به ابتداء من يوم 28 أكتوبر، على إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي الصادر في 1967.

كما تنص المادة الثانية من المرسوم الصادر اليوم السبت، على أن رئيس الحكومة يمكنه ولفترة محددة، توقيف العمل بالتوقيت الجديد، عند الاقتضاء.