لماذا وإلى أين ؟

من يكذب على المغاربة العثماني أم لشكر؟؟

خلق التصريح الأخير للكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر، حول ما اتفقت عليه أحزاب الأغلبية الحكومية بخصوص انتخابات رئيس مجلس المستشارين –خلق- جدلا واسعا بين المتتبعين للشأن الحكومي، وطُرِحت تساؤلات حول من يكذب على المغاربة بهذا الخصوص.

فعكس ما صرح به سابقا رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، قال حليفه في الأغلبية، لشكر، خلال استضافته مساء السبت 27 أكتوبر الجاري، في برنامج “شباب فوكس” الذي يعده ويقدمه الزميل يوسف بلهيس لقناة “ميدي1 تي في”،  “إن اجتماع أحزاب الأغلبية الحكومية خلص إلى الاتفاق حول ترك التنافس على رئاسة مجلس المستشارين محصورا بين المعارضة”، مؤكدا على أن “الأغلبية اتفقت أن لا تقدم مرشحا”.

ما صرح به لشكر لا ينطبق وما سبق أن سرح به رئيس الحكومة، فهذا الأخير أبرز في تجمع حزبي، أن الأغلبية تركت المجال مفتوحا للمنافسة حول رئاسة مجلس المستشارين، مما حدى بحزب “البيجيدي” إلى تقديم مرشحا عنه للتنافس حول هذا المنصب.

التصريحان المتناقضان للحليفين في الأغلبية الحكومية يفتح الباب أمام التساؤل حول من هو المسؤول الحزبي الذي يكذب على المغاربة في هذا الشأن، العثماني أم لشكر؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Aziz
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2018 20:47

ديما لشكر شاداه الحزقة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x