تمديد مهمة المنورسو في الصحراء تصل للباب المسدود بسبب أمريكا

وصلت قضية تمديد عمل “بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء المغربية” إلى الباب المسدود، بحيث لازالت الادارة الأميركية مصرة على هذا التمديد لمدة ستة أشهر فقط بدل سنة التي تطالب بها الأمم المتحدة، وذلك تحت ضغط من تيار جون بولتون.

وحسب المسودة الأولية لمشروع القرار الذي أعدته واشنطن فان الدبلوماسية الأميركية ترغب في التمديد لبعثة المينورسو لمدة ستة أشهر فقط، رغم تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على التمديد لمدة سنة لاعطاء فرصة للعملية السياسية.

وفي ذات السياق، تقرر تأجيل جلسة مجلس الأمن، والتي كانت مبرمجة يوم الاثنين، والمخصصة لمناقشة مقترح التمديد لبعثة المينورسو في الصحراء.

كما تم تعديل برنامج العمل الخاص بمجلس الامن بشأن الجلسة بعد نشره على الموقع الرسمي الرسمي للأمم المتحدة.

وذكرت تقارير إعلامية، أنه في الوقت الذي أيدت فيه فرنسا مقترح التمديد لسنة كاملة، يتشبث الجانب الأميركي بفرض رؤيته الخاصة للملف، وهو الموقف الذي ربطه متتبعون مغاربة، بين ما قالوا أنها تحركات مكثفة تقوم بها الدبلوماسية الأميركية خلال الأشهر الأخيرة في مجلس الأمن بخصوص ملف الصحراء، ومسار جديد يجري الاعداد له في الكواليس بهذا الشأن.