لماذا وإلى أين ؟

بنعبد القادر: إذا كانت الدراسة هي اللي تقول لينا ماذا سنفعل مبقا منديرو حنا

اعتبر محمد بن عبد القادر، الوزير المكلفة بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، أن الدراسات التي تُنجز حول موضوع ما ليست هي من تُقرر ماذا يجب فعل في ذلك الموضوع.

وردا على المطالب بنشر الدراسة التي أنجزتها وزارته حول الساعة الإضافية، تبين من خلالها ضرورة الإبقاء عليها (الساعة) طيلة السنة ” أجاب بنعبد القادر، في تصريح لـ”آشكاين”، “إذا كانت الدراسات هي التي ستقول لنا ما نفعل مبقانا حنا منديرو، وآنذاك تجي مكاتب الدراسات تسير البلاد بدل منا”.

وقال بنعبد القادر “عند القيام بدراسة ما يكون الهدف منها دعم قرار سياسي وليس لصناعته”، مضيفا “السياسي عندما يريد اتخاذ قرار يعمل على تقيم الوضع القائم مع القرار المعمول به والذي يراد تغيره، والدراسة يكون الهدف منها معرفة الظاهرة وتعزيزها بقوانين”.

في ذات السياق، رفض بنعبد القادر الكشف عن إسم مكتب الدراسات الذي نال صفقة إنجاز الدراسة المتحدث عنها، ولا أسماء الخبراء الذين شاركوا فيها”، مشددا على أن كل التفاصيل المرتبطة بالدراسة ستنشر على موقع وزارته بعد الانتهاء منها”.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب “الأصالة والمعاصر” قد طالب الحكومة بالكشف عن الدراسة التي أنجزتها حول موضوع الساعة الإضافية وأثارها الجانبية، وذلك بعدما قررت (الحكومة) الإبقاء على الساعة الإضافية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2018 21:51

الحقيقة أنه لا وجود لأي دراسة حول تغيير أو الإبقاء على التوقيت الصيفي بالمغرب والدليل على ذلك أن الحكومة في السنوات السابقة غيّرت التوقيت الرسمي للبلاد من ذاتها من غير نشر اسم المكتب الذي أجرى دراسة علمية حول الموضوع…

امتناع محمد بن عبد القادر عن تسمية المكتب يفضح أكاذيب وادعاء ات هذه الرجل وإلا لا مانع من ذكر اسم هذا المكتب وخلاصاته العلمية في الموضوع… من المفضوح أيضاً القيام بالدراسة كما تشتهي نتائجها وزارة محمد بن عبد القادر لسد الثغرة في اتخاذ قرار التوقيت الرسمي للمغرب لكنها تبقى دراسة بعدية لقرار اعتماد التوقيت وليست قبلية كما يزعم بن عبد القادر…

من جهة أخرى، الوزير يؤكد أن الأولوية للقرار السياسي على نتائج أي دراسة مهما كانت نتائجها وفي هذا الطرح تعبير عن مدى تسلط وسلطوية هذا المخلوق الذي يتبنى سياسة اتخاذ القرار بعشوائية من غير إعارة أي اهتمام لذوي الاختصاص في الموضوع… ما لا يدركه هذا الدكتاتوري هو أن السياسي يتخذ قراره على ضوء خلاصات ومعطيات ذوي الاختصاص والخبرة لما فيه الصالح العام للمواطنين

بخصوص نزاهة محمد بن عبد القادر، بموجب أي قانون عيّن هذا المخلوق حسن لشكر ابن ادريس لشكر في ديوانه الوزاري براتب يفوق 22 ألف درهم؟ أليس في هذا الاجراء محسوبية وزبونية وباك صاحبي وضرب للنزاهة ولتكافؤ الفرص؟ ألا يستحق هذا المحنك المثول أمام القضاء للمحاسبة لخرقه دستور البلاد الذي ينص على أن المغاربة سواسية في الحقوق والواجبات وبالتالي لا أسبقية لابن لشكر على غيره من المواطنين المغاربة؟

youssef
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2018 21:25

في ذات السياق، رفض بنعبد القادر الكشف عن إسم مكتب الدراسات الذي نال صفقة إنجاز الدراسة المتحدث عنها، ولا أسماء الخبراء الذين شاركوا فيها”، مشددا على أن كل التفاصيل المرتبطة بالدراسة ستنشر على موقع وزارته بعد الانتهاء منها”
.بعد الانتهاء منها”.
بعد الانتهاء منها”.
بعد الانتهاء منها”.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سامية
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2018 20:15

اذا كانت نتائج الدراسات التي تكلف خزينة الدولة الملايير لا تؤخد بعين الاعتبار في اتخاذ القرارات الصائبة اذا ما الجدوى منها ؟و كان من الأحسن استثمار تلك الأموال في تحسين الوضعية المعيشية للمواطنين عوض اصحاب مكاتب الدراسات خاصة و نحن نعرف من مالكوها. لقد ابانت كل هذه الفلسفة الغير المفهومة التي أصبحت تطلون علينا بها كل يوم انكم فاشلون و لا تعفرون اين تسير القافلة. الأحسن لكم أن تذهبوا و يفتح الباب أمام الكفاءات لانه كيف يعقل أن هناك شروط و مبارة انتقاءيةعند تعيين رئيس مصلحة فما بالك بتعيين وزير حيث لا شروط . لا يجب أن يبقى تدبير شأن الوطن بأيدي أحزاب أمية لا تبحث الا عن المناصب و الاغتناء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x