لماذا وإلى أين ؟

تنظيم جديد يعلن الحرب على الحكومة

أعلنت العديد من الفعاليات التربوية العاملة بقطار التعليم، تشكيل “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، والتي أكدت “عزمها على التضحية والنضال المستميت إلى حين تحقيق الترقية إلى خارج السلم لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من هذا الحق”.

ودعا مؤسسو التنسيقية، ضمن بيان لهم توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “عموم موظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية المعنيين والمعنيات بهذا الملف إلى الانخراط الواعي والمسؤول والمشاركة المكثفة في جميع الخطوات التي ستتخذها التنسيقية بدء بدعوة الجميع إلى المبادرة باستكمال الهيكلة والتنظيم على مستوى الأقاليم والجهات، وتطالب مسؤولي وزارة التربية الوطنية والحكومة بالاستجابة الفورية لنداء التنسيقية بتمكين جميع موظفي وزارة التعليم من حقهم العادل والمشروع في الترقية إلى خارج السلم”.

وأكد أصحاب البيان، “أنه سيتم تنظيم التنسيقية عبر تشكيل مجلس وطني يقرر في كل ما يتعلق بالتنسيقية بعد رفع التوصيات والمقترحات عن الجموعات التي تعقد بالأقاليم ولجنة وطنية كهيئة تنفيذية لمقررات المجلس الوطني”.

ودعا التنظيم الجديد، “كل المعنيين بالملف إلى الالتفاف حول إطارهم التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم والإسراع في تأسيس اللجن بالأقاليم و الجهات غير المهيكلة في أجل لا يتجاوز متم شهر نونبر 2018″.

إلى ذلك عبر البيان عن تضامن التنسيقية ” المطلق مع كل فئات الشغيلة التعليمية: ضحايا النظامين الأساسين، تنسيقية الزنزانة 9، التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أطر الإدارة التربوية وملحقي الاقتصاد والإدارة، التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x