لماذا وإلى أين ؟

العثماني يصدم المتعاقدين.. ويشبههم بموظفي المكتب الشريف للفوسفاط

بعد أيام فقط على المسيرة الوطنية التي نظمها الأساتذة المتعاقدون للمطالبة بترسيمهم, خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتصريح صادم لهذه الفئة.

فخلال اللقاء التلفزيوني الخاص الذي عقده العثماني مساء الخميس فاتح نونبر, أكد أنه “ليس هناك بديل عن التعاقد”، معتبرا أن “هذا الأخير هو توظيف في حد ذاته”.

وقال العثماني، إن “حكومته وجدت خصاصا بشريا كبيرا في قطاع التعليم مما دفعها إلى اتباع استراتيجية التوظيف بالعقدة”.

وعن التكوين، أوضح العثماني، أن حكومته كانت مضطرة لسد الخصاص والعمل على تكوين هؤلاء المتعاقدين إبان عملهم, وأنها (الحكومة) عملت على خلق مسلك الإجازة التربوية التي ستمكن من تكوين 200 آلف إطار في أفق 2028″.

وفي ذات السياق، شبه العثماني المتعاقدين بمستخدمي المكتب الشريف للفوسفاط.

وقال العثماني ” إن الأكاديميات مؤسسات عمومية مثل المكتب الشريف للفوسفاط، والتوظيف فيها لا يمكن إلا بالتعاقد”.

واعتبر العثماني، أن “التعاقد رُوعي فيه البعد الجغرافي حيث أصبح التعيين يتم في نفس الجهة بعدما كان وطنيا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدربو
المعلق(ة)
2 نوفمبر 2018 15:00

نهار وقعوا العقدة ما ارغمهم حد على ذلك واليوم يدعون انه فرض عليهم… ديك الساعة سيرو ختارو شي حرفة اخرى.. الوزارة شاداكم من العقدة اللي وقعتوا وزيد على ذلك وخا تمشيو للمحكمة الادارية راكم مشدودين من العقدة اللي وقعتوا بمحض ارادتكم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x